الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

رفاق عبد الغني الراقي يعتبرون بلاغ الوزارة ينصاع لمصالح لوبيات ضاغطة 

رفاق عبد الغني الراقي يعتبرون بلاغ الوزارة ينصاع لمصالح لوبيات ضاغطة  قطاع التعليم لا يحتمل المغامرة بصحة ومستقبل الأجيال القادمة
اعتبر بيان النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توصلت موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه،  أن ما جاء في بلاغه وزارة التربية الوطنية بتاريخ.22 غشت2020  في شأن تدبير الدخول المدرسي هو "تنصل واضح من المسؤولية ، يبرهن على حالة الارتباك و التيهان وغياب تصور واضح يستحضر الحفاظ على السلامة الصحية لكل مكونات المجتمع المدرسي وعلى حق أبناء المغاربة في التعليم وفق نموذج بيذاغوجي ناجع يضمن  تجاوز حالة الفراغ و البياض المسجلة طيلة الأسدس الثاني من السنة الدراسية السابقة نتيجة لاعتماد ما سمي بالتعليم عن بعد.."
وعبر البيان عن "احتجاجه الشديد لتغييب الحوار القطاعي، سواء في الإعداد للدخول المدرسي أو في التعاطي مع قضايا ومطالب الشغيلة التعليمية ،ويعتبر  أن التمادي في التدبير الانفرادي لشؤون القطاع لن يؤدي إلا للمزيد من الاحتقان في لحظة استثنائية كان من المفروض أن تتعاطى معها الوزارة بحس وطني عال، وبروح من  الانفتاح والإشراك.."
بيان رفاق عبد الني الراقي دعا الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى" تحمل مسؤوليتهما السياسية كاملة بعيدا عن منطق الترضيات وذلك بإعادة النظر في مقترحاتها المرتبكة بما يرفع حالة الغموض والتردد ويوفر أجواء سليمة لانطلاق موسم دراسي يضمن المساواة وتكافؤ الفرص ويضع مصلحة التلميذ الفضلى فوق أي اعتبار"..
واعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم أن  الخيار البيذاغوجي الأساسي والوحيد الضامن للإنصاف وتكافؤ الفرص هو "اعتماد تعليم حضوري لكل التلميذات و التلاميذ  بتقليص العدد واعتماد التفويج "
وشدد البيان على أنه " من واجب ومسؤولية الدولة والحكومة العمل على ضمانه كحق دستوري، و على ضمان السلامة الصحية لكل مكونات المجتمع المدرسي بتوفير كل مستلزمات تطبيق برتوكول صحي صارم ومضبوط ،وأن خيار تأجيل الدخول المدرسي يعد الأنسب في حالة استفحال الوضع الوبائي، وعدم القدرة على ضمان السلامة الصحية للتلاميذ وكافة الأطر الإدارية والتربوية.."
 في سياق متصل طالب البيان بـ "منشور رئيس الحكومة القاضي بتجميد الترقيات وإلغاء التوظيفات، و بإخراج المراسيم المحتجزة وفتح باب الحوار القطاعي لإيجاد الحلول المنصفة للملفات العالقة وكل المطالب المشروعة والملحة لكل فئات الشغيلة التعليمية.."
 وأهاب بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم بكل الأجهزة النقابية "للتواصل مع كل نساء ورجال التعليم للعمل على احترام كل الشروط الاحترازية والوقائية والتحسيس للحد من انتشار الوباء والرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الكرامة والمطالب العادلة والمشروعة.."
و وصف المكتب الوطني لذات النقابة الوضع الوطني "المتسم باستفحال تفشي جائحة كرونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة في ظل استمرار نفس التوجهات و الاختيارات السياسية للدولة وحكومتها و التي أوصلت المغرب للباب المسدود".
 وشدد البيان على أن الوضع التعليمي وما يطبعه من ارتباك وغموض وتردد، أفرز عدة أسئلة أعقبت صدور المقرر/البلاغ الوزاري للموسم الدراسي الجديد الذي " يكرس حالة التيهان والالتباس وغياب ألجرأة والشجاعة الكافية للتعاطي مع الوضع التعليمي في ظل استفحال تفشي الوباء وتغييب الحوار القطاعي وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية"
واعتبرت النقابة أن البلاغ " يعكس بالملموس عدم توفر الحكومة ووزارة التربية الوطنية على تصور ومخطط مضبوط بسيناريوهات واضحة يضع  السلامة الصحية لكل مكونات المجتمع المدرسي كأولوية أساسية من جهة ويحرص على حق بنات وأبناء الشعب المغربي على قدم المساواة في الاستفادة من حقهم المشروع في التعليم من جهة أخرى"
وأوضح البيان بأن البلاغ يعكس "الانصياع التام لمصالح لوبيات ضاغطة في لحظة حساسة وفي قطاع استراتيجي لا يحتمل المغامرة بصحة ومستقبل الأجيال القادمة.."