الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

نقابيون: الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اغتصبت حقوق الفاحصين التقنيين

نقابيون: الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اغتصبت حقوق الفاحصين التقنيين بروتكول الوكالة تسبب في ضغط كبير على مستخدمي القطاع

يعيش مستخدمو مراكز الفحص التقني وضعا صعبا منذ إعادة استئناف نشاط القطاع، وفق بروتكول أصدرته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

 

فحسب أحمد مروان، عن النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين، فإن ما تضمنه البروتكول من زيادة استثنائية في عدد العربات الخاضعة للفحص التقني، حيث انتقل العدد من 20 سيارة إلى 25 سيارة بالنسبة للوزن الخفيف ومن 13 إلى 16 سيارة بالنسبة للوزن الثقيل، كما تضمن نفس البروتوكول زيادة استثنائية في عدد ساعات العمل حيث اصبحت 10 ساعات يوميا.

 

غير أن اعتماد هذا البروتكول -يؤكد أحمد مروان- تسبب في ضغط كبير على مستخدمي القطاع، بسبب الرفع من عدد ساعات العمل في كل يوم إلى 10 ساعات بدل 8 ساعات، إذ انعكس هذا الرفع من عدد ساعات العمل سلبا على نفسية المستخدمين وعلى جودة الخدمات المقدمة بالعديد من مراكز الفحص التقني بسبب ضغط العمل، وعدم احترام ما ينص عليه قانون الشغل خاصة في الشق المرتبط باحتساب عدد الساعات الإضافية المسموح بها قانونيا وهي في أقصى الحالات مائة ساعة بعد الاستشارة مع ممثلي الإجراء.

 

وحملت النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين، الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، المسؤولية الكاملة فيما يعيشه مستخدمو مراكز الفحص التقني بالمغرب من ضغط ومعاناة بسبب عدم التزامها بمضمون محضر الاجتماع المنعقد يوم 4 يونيو 2020.

 

وكشفت مصادر "أنفاس بريس"، أنه إذا احتسبنا الساعات الإضافية من يوم 12 يونيو 2020، وهو تاريخ إعادة استئناف العمل داخل المراكز وبحكم أن الزيادة الاستثنائية بقيت على حالها إلى غاية يوم السبت، الشيء الذي ترتب عنه زيادة ساعتين من العمل كل يوم من الاثنين إلى الجمعة و6 ساعات يوم السبت، يكون مستخدمي قطاع الفحص التقني قد بلغوا 100 ساعة المسموح بها قانونيا يوم 27 يوليوز 2020، لكن رغم ذلك لم يتوصلوا بأجر الساعات الإضافية وفق ما يتضمنه القانون إن تجاوزت الساعات الإضافية المسموح بها قانونا 100 ساعة في السنة.