التسعيرة المطبقة ضرب للقدرة الشرائية و المادية للمواطنين على إثر معاناة ساكنة الصويرة الجديدة الغزوة، جراء الفوضى التي أصبح عليها مؤخرا قطاع النقل الحضري، وتحديدا سيارات الأجرة الصنف الثاني من وإلى الصويرة الجديدة الغزوة، أصدر النسيج الجمعوي بالمدينة بيانا، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، تستنكر فيه الرفع الأحادي غير المقنن للتسعيرة من 7 دراهم إلى 10 دراهم.
واعتبر النسيج الجمعوي، في بيانه، ذلك ضربا للقدرة الشرائية والمادية للمواطنين الذين يضطرون للتنقل مرات عديدة في اليوم؛ رافضا ترويج إشاعات زائفة بقبول المجتمع المدني بالغزوة للتسعيرة المزعومة.
وتحيط الجمعيات والوداديات الموقعة على البيان، المسؤولين والرأي العام وعموم الساكنة علما بمختلف المشاكل المترتبة عن هذه القرارات التي تعتبرها لامسؤولة.. نافية نفيا قاطعا المشاركة أو قبول التسعيرة؛ وهو ما أثارته في لقائها مع عامل الإقليم يوم 28 يوليوز 2020، وآخر مع الخليفة الأول للعامل يوم 22 يوليوز 2020؛ مؤكدة عن رفض التسعيرة المفروضة.
وطالب النسيج الجمعوي بالصويرة الجديدة الغزوة، بالعودة حالا للتسعيرة المعمول بها قبل حالة الطوارئ الصحية والمحددة في 7 دراهم نهارا و10 دراهم ليلا، واحترام كل القرارات ذات الصلة، والتي تحدد التسعيرة الإجمالية في 20 درهم نهارا و30 درهم ليلا، مع اعتماد العداد القانوني بالتعريفة الوطنية السارية المفعول حاليا، واكتفاء المواطنين بأداء التسعيرة القانونية عند استعمال سيارات الأجرة الصنف الثاني وسلك السبل القانونية، إذا ما فرض عليهم عكس ذلك.
وركز النسيج الجمعوي، في بيانه، على مطالبة المسؤولين باعتماد تنظيم شمولي لقطاع النقل العمومي بالغزوة باعتباره من الخدمات الأساسية محملا السلطات العمومية والمجلس الجماعي كامل المسؤولية أمام كل تجاوز واستهتار بحقوق المواطنين في نقل عمومي ذي جودة وتوقيت وثمن مناسب، مع استعداد الساكنة لخوض كافة الأشكال النضالية القانونية الجاري بها العمل.
.gif)
