الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

إعفاء مندوب الصحة بإنزكان..20 سنة من العطاء يدوس عليها الوزير أيت الطالب بدون حياء!!

إعفاء مندوب الصحة بإنزكان..20 سنة من العطاء يدوس عليها الوزير أيت الطالب بدون حياء!! الدكتور عزيز مخلوف (يمينا) وخالد أيت الطالب وزير الصحة
أن ينال طالب بكلية الطب شهادة الدكتوراه، وصفة طبيب، عليه الدرس والتحصيل بتفوق لمدة تقارب عشر سنوات بعد شهادة الباكالوريا.
ومباشرة بعد التخرج، عليه اجتياز كل المهام المنوطة به بقطاع الصحة بنجاح ومن دون أخطاء، لكي يتم ترشيحه لتحمل أية مسؤولية.
هذا ما انطبق على الدكتور عزيز مخلوف الذي تخرج سنة2000، وتوصل بقرار تعيينه بعيدا عن أسرته بمئات الكيلومترات، حيث اشتغل بضواحي مدينة الحسيمة، متحملا كل متاعب ظروف إقامته وتنقلاته. وبعد تجربة موفقة في مجاله المهني لعدة سنوات،تفوق في ولوج مدرسة إدارية بالقطاع الصحي، وبعدها، منحت له مسؤولية المستشفى الجهوي بأكادير وذلك سنة 2012، وبعد ذلك، مسؤولية مندوبية الصحة بفس المدينة، وفي سنة 2019، تم تعيينه مندوبا لقطاع الصحة بإنزكان.
ومنذ اللحظة الأولى لتعيينه، وجد الدكتور عزيز مخلوف نفسه أمام العديد من التراكمات المرتبطة بالعديد من مشاكل قطاع الصحة بالمنطقة، وكان عليه كذلك مجابهة واقع المنظومة الصحية بما يلزم من تحد واجتهاد. وبشهادة الجميع، تم رسم اجتهادات كبيرة على كل الواجهات المرتبطة بالقطاع الصحي بالمنطقة. وكانت فترة جائحة كورونا، بمثابة امتحان متجدد للمندوب الإقليمي للصحة بإنزكان ومختلف الأطر المشتغلة جنبه، حيث وضع برنامجا خاصا، ومنحت له مجهودات مكثفة وتضحيات متجددة، خاصة وأن عمالة إنزكان منحت للقطاع الصحي تجهيزات طبية متطورة ،كان لها الدور الكبير في مجابهة وباء كورونا بسلاسة كبيرة ونجاعة شهدت بها كل أطياف المجتمع المدني بالمنطقة.وبالتأكيد أن وزير الصحة وصلته التقارير المرتبطة بهذه الاجتهادات.
وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه المندوب الإقليمي للصحة بإنزكان التوصل بعبارات التنويه والتقدير على المجهودات والتضحيات الذي بذلها طيلة فترة جائحة كورونا بشكل خاص، تنزل على "رقبته مقصلة" قرار الإعفاء، بشكل أذهله شخصيا واستأثر باستغراب كل مكونات القطاع الصحي بالمنطقة والرأي العام المحلي بصفة عامة.