.gif)
أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومستخدمي جماعة تنغير على خلفية عدم تأشير قابض قباضة تنغير على منحة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة تنغير، رغم استفادة بعض القطاعات الحكومية من منحة العيد ودعم لموظفيها، يعتزم موظفو الجماعة إشهار ورقة الإحتجاج، وفق ما رود في بيان توصلت به "أنفاس بريس"، جاء فيه:
انطلاقا من قناعاتنا الراسخة بكون السياسات الممنهجة في قطاع الجماعات الترابية من طرف الحكومة في حق شغيلة القطاع التي لن تزيد الوضع إلا تدهورا، ولن يكون هناك سوى مزيدا من الجهاز على الحقوق والمكتسبات خصوصا بعـد المجهودات الكبيرة التي قام ويقوم بها الموظف الجماعي إبان انتشار جائحة كورونا، حيث ساهم ماديا ومعنويا في مواجهة هذه الآفة.
لكن في المقابل قوبلت هذه التضحيات باستخفاف ونكران من طرف السلطات ومصالـح وزارة المالية (قابض قباضة تنغير)، حيث تفاجئنا برفض هذا الأخير التأشير على منحة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة تنغير رغم استفادة بعض القطاعات الحكومية من منحة العيد ودعم لموظفيها (القطاع المالي) .
وكل هذه العوامل أدت إلى خلق نوع من الإحباط واليأس في صفوف موظفي جماعة تنغير الذين سيفقدون بفعل ذلك العديد من الالتزامات ومكتسبات الجمعية اتجاه منخرطيها منحة العيد، الوفاة، التقاعد، الحج، المرض، الزواج ....
وأمام هذا الواقع المزري والمقلق خلص اجتماع المكتب النقابي ليوم 15/7/2020 إلى ما يلي :
- مطالبتنا بالصرف الفوري لمنحة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تنغير .
- مطالبتنا بتسريع إخراج تجزئة الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تودغى السفلى إلى حيز الوجود.
- مطالبتنا بأجرأة وتفعيل الميزانية المخصصة للاستفادة والتعويض عن أضحية العيد في ميزانيات الجماعات.
- توسيع استفادة الموظفين من الأعمال الشاقة .
- استنكارنا لحرمان العديد من جمعيات الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية من المنح السنوية على المستوي الإقليمي الشيء الذي يهدد السلم الاجتماعي.
- إشادتنا بالخدمات الجليلية التي قدمها موظفي الجماعات الترابية خلال فترة الحجر الصحي .
- تضامننا المطلق واللامشروط مع مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجماعة اكنيون الذين ثم إقصائهم من الاستفادة من البقع الأرضية .
- دعوة السلطة الاقليمية بتنغير الى تفعيل مقتضيات برتوكول الاتفاق المبرم بين وزارة الداخلية والنقابات بتاريخ 25/12/2019 خاصة النقطة المتعلقة بأحداث لجان إقليمية لفض النزاعات بين رؤساء الجماعات والنقابات.
- تسطير برنامج نضالي يستهل بخوض إضراب إنذاراي لمدة 24 ساعة، وذلك يوم الخميس 23 يوليوز 2020
كما ستليها إشكال نضالية نوعية في الزمان والمكان
في الأخير نهيب بجميع المناضلين إلى الالتفاف حول الإطار النقابي "فدش"، والتعبئة القصوى لإنجاح هذه المحطة النضالية المفصلية لصون المكتسبات.
