الثلاثاء 23 إبريل 2024
اقتصاد

السوق البلدي باليوسفية .. نقطة ضوء ولكن

السوق البلدي باليوسفية .. نقطة ضوء ولكن مشهد من ساحة السوق البلدي باليوسفية
بعد تحرير ساحة السوق البلدي وموقف السيارات من الاحتلال العشوائي؛ والتجاوب مع مطالب زبناء "المارشي" وتحقيق انتظارات ساكنة الحي وفعالياته الجمعوية التي كانت تعاني من كل أشكال التسيب والفوضى العارمة التي انعكست صورها السوداء على واقع البيئة بشكل ساهم كثيرا في انتشار النفايات والازبال والروائح الكريهة ... وبؤر التوتر الاجتماعي على حساب راحة المجتمع.
عاد التسيب والاستهثار بحقوق المواطنين من ساكنة ومتبضعين من خلال احتلال الملك العمومي في تحد لمجهودات السلطة المحلية حيث وضع أحد " المستثمرين" في قطاع الحلويات والمخابز مزهريات اسمنتية ضخمة.
وكأنه هو الآمر الناهي والمتحكم في قرارات السلطات العمومية في زمن كورونا.
الصورة التي نرفقها بالمقال تؤكد أن صاحب المخبزة لا يعير اي اهتمام لمجهودات السلطة المحلية التي تحاول رد الاعتبار لمنطقة ظلت تشكو التهميش والتسيب دون حسيب أو رقيب.
فمن يوفر الحماية لهذا "المستثمر" الذي تحدى توجيهات السلطة المحلية التي تصب في اخلاء الشارع العام وعدم عرقلة السير والجولان رغم صباغة الطوار باللون الاحمر والابيض؟