.gif)
ما زالت أمريكا ملتهبة بالاحتجاجات المنددة بالعنصرية والعنف ضد السود وفي الإطار صورة السيناتور روميني وهو يشارك في إحداها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" بأن ميت رومنى، هو أول سيناتور جمهورى، يدخل على خط الاحتجاجات، ويشارك في واحدة من المسيرات التي شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن ضد العنصرية إثر مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس، قبل أسبوعين تقريبا.
وأفادت الصحيفة إلى أن رومنى، السيناتور عن ولاية يوتاه والمرشح الرئاسي السابق، سار مع مئات من الإنجيليين في حشد يوم الأحد 7 يونيو 2020، تضاعف ليصير ألف متظاهر. وكان رومنى مرتديا كمامة، ولم يكن ظاهرا بشكل واضح بين المتظاهرين.
وقال رومنى، في مقابلة معه، إنه أراد إيجاد طريقة لإنهاء العنف والوحشية والتأكد من فهم الناس أن حركة السود مهمة. هذا وظهرت أيضا السيناتور الديمقراطية كامالا هاريس وزميلتها إليزابيث وارن بين حشود المتظاهرين الغاضبين، لكنهم كانوا سلميين، وقام رمز الحقوق المدنية النائب جون لوليس بجولة في المنطقة التي أعيد تسميتها مؤخرا باسم "حياة السود مهمة بلازا" صباح يوم الأحد مع عمدة واشنطن موريل بوسر.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقرير لها يوم الأحد 7 يونيو 2020، أن عددا من الجمهوريين البارزين من بينهم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش والسيناتور ميت رومنى لن يؤيدوا إعادة انتخاب ترامب، في حين أن مسئولين آخرين بالحزب الجمهوري يفكرون في التصويت لخصمه الديمقراطي جو بايدن.
