الأربعاء 8 مايو 2024
خارج الحدود

الإمارات..صدور ثلاثة كتب الكترونية جديدة عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي

الإمارات..صدور ثلاثة كتب الكترونية جديدة عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإصدارت الجديدة
بتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صدر عن الأمانة العامة للجائزة ثلاثة كتب الكترونية جديدة الأول بعنوان (كتاب الفائزين بجزءه الرابع 2018-2019-2020) وكتاب ثاني بعنوان (التسويق الدولي للتمور دعامة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة لقطاع التمور) وكُتيب ثالث بعنوان (حصادنا 2007 – 2020) باللغتين العربية والانجليزية، ضمن سلسلة الإصدارات السنوية المتخصصة التي غدت جزءاً من مصادر المعلومات الأساسية التي تستقي منها جهات الاختصاص وتتابعها على مدى ثلاثة عشر عاماً.
كما وجه الشيخ نهيان الشكر والتقدير إلى الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، راعي الجائزة، وإلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي،نائب القائد ألأعلى للقوات المسلحة على دعمه اللامحدود، وإلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة على توجيهاته ومتابعته إنجازات الجائزة على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف في مقدمة كتاب الفائزين تحت عنوان على خطى زايد... أنه وبعد 12 سنة من النجاح والريادة الذي حققته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي، نفخر ونعتز بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الجائزة على المستوى الوطني والدولي.واحتفاءً بعام 2020 إذ نؤكد على أهمية دور الشيخ زايد "طيب الله ثراه" لكونه من وضع اللبنة الأولى لدعم وتطوير قطاع زراعة نخيل التمروالابتكار الزراعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
كما تضمن كتاب التسويق الدولي للتمور دراسة شاملة عملت على تحليل للمعطيات المتوفرة حول تطور إنتاج التمور على المستوى الدولي خلال آخر عشر سنوات ومدى استفادةالدول المنتجة للتمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من هذه الفرصةلتطوير صادراتها من هذا المنتج الاستراتيجي. وقد بينت الدراسة أنالزيادة في الإنتاج تجاوزت 16 % حيث فاق الإنتاج سنة 2017 الثمانية مليون طن من التمور في حين لم ترتفع نسبة التصدير سوى ب 13 % وهوما يفيد بأن كمية الفائض من التمور شاملة الاستهلاك المحلي والفاقدقد ارتفع بنسبة 12 % وتجاوز 6 مليون طن. وإن بقي الوضع على ما هوعليه خلال السنوات القادمة فإن نسبة الفائض ستكون أكبر بكثير نظراللتوسع الهام في زراعة النخيل الذي عرفته العديد من الدول المنتجةللتمور خلال السنوات الأخيرة.
في حين أتى كتيب حصادنا بمثابة رصد لكل إنجازات الجائزة خلال ثلاثة عشر عاماً (2007-2020) حيث أكد سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن الجائزة شكلت علامة فارقة في تنمية قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى الوطنيوالدولي، كما تفخر الجائزة بما حققتهمن انجازات ساهمت في تلبية رؤية القيادة وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي بالعالم. ونحن علىثقة تامة بأن القادم أجمل وعطاؤنا أكبر من أجلك يا وطن.