الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

55 صحافيا حول العالم لقوا حتفهم بسبب كورونا

55 صحافيا حول العالم لقوا حتفهم بسبب كورونا تعد الإكوادور الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الصحافيين الذي توفوا بكورونا
توفي ما لا يقل عن 55 صحافيا حول العالم منذ مارس 2020 جراء فيروس كورونا المستجد.
وقالت منظمة "برس امبليم كامبين"، في بيان أمس فاتح ماي 2020، إنه غير واضح ما إذا كان الجميع أصيبوا بالمرض خلال عملهم الصحافي.
وحذرت المنظمة من أن العديد من الصحافيين يعرضون أنفسهم للخطر أثناء إعدادهم التقارير حول الأزمة الصحية العالمية، وقد أصيب الكثير منهم بمرض كوفيد-19 خلال أدائهم عملهم.
وقالت المنظمة: "الصحافيون يواجهون خطرا كبيرا في أزمة الصحة هذه لأنه يتعين عليهم الاستمرار في تقديم المعلومات عن طريق التوجه إلى المستشفيات وإجراء مقابلات مع أطباء وممرضات ومسؤولين سياسيين وأخصائيين وعلماء ومرضى".
وأضافت، أنه في عدد من الدول لم يتم فرض "تدابير حماية ضرورية" مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وارتداء الكمامات، وخصوصا في أولى مراحل التفشي.
وتعد الإكوادور الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الصحافيين الذي توفوا بالفيروس، بـ9 وفيات على الأقل، تليها الولايات المتحدة بـ8 وفيات، والبرازيل 4 وفيات، وبريطانيا وإسبانيا 3 وفيات في كل منهما.
وأشارت المنظمة إلى المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون مؤخرا مثل "فرض رقابة وإغلاق الإنترنت واعتقالات تعسفية للصحفيين وهجمات جسدية ولفظية وقوانين طوارئ تقيد حرية الصحافة، في الأسابيع الأخيرة".