فنون الفروسية التقليدية أصدرت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، الخميس 23 أبريل 2020، بلاغا توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه تلغي من خلاله "فعاليات الدورة 21 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية برسم سنة 2020 "، التي كانت مقررة من 15 إلى 21 يونيو المقبل بدار السلام بالرباط.
إلغاء الدورة 21 لجائزة الحسن الثاني حسب المهتمين والمراقبين، جاء متأخرا، نظرا لإلغاء كل التظاهرات الرياضية والفنية والمهرجانات الثقافية والفنية منذ أواسط شهر مارس المنصرم، بسبب جائحة فيروس كورونا، فضلا عن قرار إلغاء الإقصائيات الجهوية التي كانت مبرمجة من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية بعد تسجيل إصابات أولية بفيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19 خلال شهر مارس.
قرار إلغاء منافسات الدورة 21 لجائزة لحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) جاء على خلفية "العليمات الصادرة عن السلطات الحكومية القاضية بإلغاء كافة التظاهرات للحد من انتشار وباء فيروس كورونا " يؤكد نفس البلاغ.
وأعرب العديد من المهتمين والمراقبين المتتبعين لتراث التبوريدة لجريدة "أنفاس بريس" عن أملهم في أن تتغير أساليب التعاطي مع الموروث الثقافي الشعبي المتعلق بفن التبوريدة، وتجديد نمط التعامل مع المهووسين بركوب الخيل والبارود بعد القضاء على جائحة كورونا. على اعتبار أن تراث الفروسية التقليدية موروث شعبي له خصوصيات تراثية ومميزات فنية تصون الذاكرة والهوية المغربية، وتستحضر ملاحم وأمجاد وبطولات تاريخية سجلها فرسان الخيل على متن صهوات جيادهم عبر ربوع المملكة.
أيها الفرسان، كورونا تخاطبكم "ربط تصيب ما تسيب": "أرجعوا سيوفكم وخناجركم لأغمدتها، وارفعوا أصابعكم عن الزناد، وارجعوا جلابيبكم والبرانيس الحريرية لصناديق الأجداد، وصونوا مستلزمات التبوريدة رحمكم الله، سنحتاج لكم لإطلاق البارود من فوق صهوات الخيل في سماء الفرح".
.gif)
