عامل إقليم زاكورة، فؤاد حاحي وضيعة لإنتاج الدلاح خوفا من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا، قامت السلطات المحلية والأمنية بزاكورة، بـ"إجلاء" عمال وتجار "الدلاح" الأجانب عن الإقليم.
وفي هذا السياق، عقدت السلطات المحلية والأمنية بباشوية زاكورة، اجتماعا طارئا، الأحد 19 أبريل 2020، مع مجموعة من عمال وتجار "الدلاح" من خارج الإقليم.
وحسب مصدر مسؤول، فإن السلطات المحلية أمرت كافة العمال والمستخدمين وتجار الدلاح من خارج الإقليم، بمغادرة تراب عمالة زاكورة، حيث أمهلتهم 24 ساعة لمغادرة الإقليم.
وعلمت "أنفاس بريس" من مصادرها بمدينة زاكور، أن ليلة الأحد شهدت استنفارا في صفوف عمال وتجار الدلاح، حيث قاموا بمغادرة جميع الأحياء التي كانوا يقطنون بها.
وجاء هذا الإجراء تفاعلا مع ملتمسات ساكنة الإقليم الموجهة إلى السلطات الاقليمية عبر "أنفاس بريس"، والتي تطالبها بمنع دخول كافة العمال والمستخدمين القادمين من خارج الإقليم للعمل في ضيعات الدلاح، خاصة الذين ينحدون من الجهات الموبوءة بفيروس كوفيد .19.
للتذكير فقد سبق لعامل اقليم زاكورة، في اطار تطبيق التدابير الاحترازية لمحاربة انتشار كورونا، إصدار عدة إجراءات وأوامر صارمة في هذا المجال والتي تقضي بمنع دخول أي عامل أو تاجر دلاح من خارج الإقليم إلى زاكورة، إلا أن المجموعة التي همها "الترحيل" من العمال والتجار تسللوا إلى المنطقة بواسطة الشاحنات أو عبر المداخل غير المراقبة، كمدخل طريق "أغبار "في اتجاه جماعة "لبليدة"، واستقروا بالمدينة وبالمراكز الحضرية الأخرى.
