.gif)
نوع الكمامة التي يعرضها متجر "بيم" التركي للبيع مكتوب على ظهر علبتها باللغة الإيطالية "ليس للبيع". في اتصال هاتفي أكد مصدر جريدة "أنفاس بريس" بأنه اشترى كمامة من صنع إحدى الشركات الإيطالية التي تدعى "ميروليوم الدولية" من متجر BIM "بيم" التركي بمدينة اليوسفية بمبلغ 14,00 درهم للوحدة يوم الخميس 16 أبريل 2020 .
نفس المصدر أكد باستغراب أن نوع الكمامة التي يعرضها متجر "بيم" التركي للبيع مكتوب على ظهر علبتها باللغة الإيطالية "ليس للبيع".
وأوضح نفس المتحدث للجريدة بأن "الكمامات المعروضة للبيع بشركة بيم تعتبر هبة من شركة ميروليو الدولية المتخصصة في صناعة وبيع الأثواب ومقرها بإيطاليا"، وتساءل قائلا: " لمن كانت موجهة هذه الهبة على شكل كمامات؟"
وأشار مصدر الجريدة بأن المسؤولين بمتجر "بيم" التركي يبيعون "كمامة واحدة لكل زبون بحكم أن مخزون الكمامات إلى غاية يوم الخميس 16 أبريل 2020 لم يتبق منه سوى 600 وحدة"
الأسئلة التي حيرت زبناء متجر "بيم" تتمحور حول: كيف تم جلب هذا النوع من الكمامات إلى حدود مدينة اليوسفية في الوقت الذي يعرف فيه المغرب نقصا حادا على مستوى الكمامات؟ ولماذا تم عرض الكمامات للبيع لزبناء متجر بيم علما أنها تعتبر هبة من شركة ميروليو الدولية وغير معدة للبيع؟ وهل ساكنة اليوسفية غير قادرة على ترجمة اللغة الإيطالية لمعرفة نوع المنتوج وصلاحيته ومدة استعماله ؟
أحد الظرفاء علق على الفضيحة ساخرا بالقول قائلا: " أليس من الممكن أن يكون الوزير مولاي حفيظ العلمي، قد قام بتصدير هذه الصفقة لمدينة لويس جانطي اعتقادا منه أن المدينة فرنسية وتستحق شركة بيم التركية أن تعرض الكمامات في متجرها وتبيعها للساكنة رغم أن شركة ميروليو الدولية تمنع بيعها !!".
