الخميس 18 إبريل 2024
كورونا

كورونا..قائدة اليوسفية تتعرض للتهديد بالسلاح الأبيض أمام الملأ والسبب هو

كورونا..قائدة  اليوسفية تتعرض للتهديد بالسلاح الأبيض أمام الملأ والسبب هو القائدة وهي تضبط حالة البناء العشوائي باليوسفية في زمن كورونا
أكدت مصادر أمنية لجريدة "أنفاس بريس" بمدينة اليوسفية أن قائدة الملحقة الإدارية الثانية قد تعرضت صباح يوم الخميس 9 أبريل 2020، لتهجم عنيف من طرف ثلاثة باعة جائلين كانوا بصدد عرض سلعتهم (فواكه) وبيعها للعموم بحي التقدم دون احترامهم لشروط الوقاية وقوانين حالة الطوارئ الصحية التي وضعها المشرع من أجل الحد و مكافحة جائحة كورونا.
وحسب نفس المصدر فإن قائدة الملحقة الإدارية الثانية رفقة دورية القوات المساعدة وأعوان السلطة والأمن الوطني كانت تستطلع واقع حال الأحياء الشعبية في نفوذها الترابي بشكل معتاد، إلا أن اعتراضها على الطريقة التي كان يتحلق بها المتبضعون حول عربة محمولة بالفواكه واحتكاكهم ببعض لم ترق أصحاب ثلاثة باعة جائلين.
"طلبت منهم القائدة تنبيه الناس لعدم التحلق حول العربة، ومحاولة تخفيف الاكتظاظ والاحتكاك بين الزبناء، وتغيير نقط البيع بين الفينة والأخرى تفاديا لنقل فيروس كورونا لا قدر الله" يؤكد مصدر الجريدة.
وأضاف موضحا بأن " أحد الباعة الجائلين من بين الثلاثة أخرج سكينا وهدد به القائدة أمام أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة الذين تدخلوا وحموها لكي لا تتلقى أي طعنة، أمام هيجانه رفقة مساعديه الذين انهالوا بالسب والقذف بالكلام النابي والساقط، دون احترام مشاعر المواطنات و المواطنين ومكونات دورية السلطات العمومية التي تسهر على حماية الأمن الصحي باليوسفية " . هذا فضلا عن " تعرض أحد أعوان السلطة للتهديد بالسلاح الأبيض والسب والشتم حينما باشر تصوير مشهد الحدث ".
في سياق متصل قالت مصادر الجريدة بأن الشخص الذي تهجم على القائدة وعون السلطة بواسطة السلاح الأبيض "قام بضرب يده بالسكين وسقط مدرجا في دمائه"، حيث تم نقله على متن سيارة الإسعاف على وجه السرعة إلى مستشفى للاحسناء باليوسفية، ومن تم إلى مدينة مراكش من أجل التطبيب والعلاج بعد أن هبت لفضاء المستشفى كل تلاوين السلطات الأمنية والإدارية لمتابعة الأحداث عن قرب والقيام بالإجراءات القانونية في موضوع النازلة .
وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أن قائدة الملحقة الإدارية الثانية قد قامت بما يستوجبه القانون من خلال تقديم محضر في النازلة لحماية نفسها من عنف الشارع والخارجين عن القانون، حيث تقدمت بشكاية ضد المعنيين بإهانتها أثناء مزاولة مهامها والتهديد بالسلاح الأبيض والسب والقذف في زمن كورونا.
تحركات قائدة الملحقة الإدارية الثانية باليوسفية لم تستثني تطبيق حالة الطوارئ الصحية في مجمل تراب نفوذها الإداري بل تعداه إلى مراقبة كل ما من شأنه أن يمس بالقوانين والتشريعات والحرص على عدم خرقها في زمن كورونا، حيث قامت أمس الأربعاء 8 أبريل 2020 بتنسيق مع النيابة العامة بتوقيف ورش بناء وإصلاحات بدون رخصة قانونية تخص منزلا بحي السمارة تستغله إحدى الجمعيات التي تطلق على نفسها "جمعية سندس للأعمال الاجتماعية والتنمية المستدامة".
وقد حاولت إحدى السيدات استغلال فترة انهماك السلطات العمومية في مراقبة وتتبع تطبيق حالة الطوارئ الصحية باليوسفية، للإسراع بأشغال الترميم بدون ترخيص من الجهات المعنية، وقد نبهت القائدة صاحبة المنزل والبناء الذي تكلف بأشغال الإصلاح وأوقفت ورشة البناء والترميم إلى ما بعد محنة كورونا.