كشف مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن مخزون احتياطي من المواد الغذائية متوفر لفائدة المعتقلين لمدة شهرين.

وحول الاحتياطات المتخذة لوقف اجتياح فيروس كورونا، قال المصدر ذاته، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، إن المخزون الغذائي بوازيه وفرة مخزون احتياطي من أواني الأكل الفردية، كما تم التنسيق مع المديرين الجهويين للعمل على توفير المخزون الكافي لمدة شهرين من غاز البربوبان أو قنينات الغاز الطبيعي، إذ تم إحداث خلية للتواصل الدائم مع مختلف المتدخلين في قطاع التغذية (شركات التغذية، المصالح الطبية).

ومن حيث النظافة كشف المصدر أنه تم الترخيص لجميع المؤسسات السجنية لاقتناء مخزون كاف من مواد ولوازم النظافة والتعقيم والتطهير، وهي المواد المتوفرة لشهرين، إذ تم توزيع ما يقارب 36 طن من مادة الصابون لفائدة المعتقلين، مع الرفع من وتيرة التطهير والتعقيم والنظافة للأشخاص والمعدات والبنايات والمطبخ.

وبخصوص الموظفين في الإدارات السجنية تم توزيع ما يقارب 105250 كمامة طبية واقية للوجه و690600 قفاز طبي على جميع المؤسسات السجنية لفائدة الطاقم الطبي، وتوزيع 31.200 كمامة طبية واقية للوجه و62400 قفاز على المديريات الجهوية لفائدة الموظفين التابعين لكل جهة، مع الترخيص لجميع المؤسسات السجنية من اجل اقتناء رشاشات لتعقيم جميع مرافق المؤسسة ووسائل النقل الجماعية.

ولمراقبة حرارة النزلاء تم تزويد جميع المؤسسات السجنية بكاشفات للحرارة لرصد الحالات المشبوهة بالإصابة بفيروس كورونا (موظفين، سجناء، مرتفقين)..