Tuesday 4 November 2025
Advertisement
سياسة

الفريقان الاشتراكيان بالبرلمان: قرار مجلس الأمن إصرار قاده ثلاثة ملوك في الدفاع عن الوطن وأوصله الملك محمد السادس إلى بر الأمان

الفريقان الاشتراكيان بالبرلمان: قرار مجلس الأمن إصرار قاده ثلاثة ملوك في الدفاع عن الوطن وأوصله الملك محمد السادس إلى بر الأمان المستشار البرلماني السالك الموساوي
أكد الفريقان الاشتراكيان بمجلسي النواب والمستشارين أن القرار الأخير لمجلس الأمن في شأن القضية الوطنية إصرار قاده ثلاثة ملوك في الدفاع عن حوزة الوطن، وأوصله الملك محمد السادس إلى بر الأمان. 

أفاد المستشار البرلماني السالك الموساوي، الذي تلا كلمة الفريقين الجلسة الخاصة المشتركة ين مجلس النواب ومجلس المستشارين بخصوص القرار الأخير لمجلس الأمن في شأن القضية الوطنية يوم الاثنين 3 نونبر 2025 أن:
سنة 1958: صدح صوت الملك محمد الخامس بمحاميد الغزلان في استقباله لقبائل الصحراء قائلا: "سنواصل العمل بكل ما في وسعنا لاسترجاع صحرائنا وكل ما هو ثابت لمملكتنا بحكم التاريخ ورغبات السكان وهكذا نحافظ على الأمانة التي أخذنا أنفسنا بتأديتها كاملة غير ناقصة".

سنة 1975: قال الحسن الثاني: "شعبي العزيز:غدا إن شاء الله ستخترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة، غدا إن شاء الله ستطأون أرضا من أراضيكم، وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون أرضا من وطنكم العزيز".

سنة 2014: يعلنها بكل الوضوح اللازم الملك محمد السادس: "المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

سنة 2024: يؤكد الملك محمد السادس: "لقد قلت، منذ اعتلائي العرش، أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف. ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية".

سنة 2025: يزف الملك البشرى للمغاربة قاطبة: "إننا نعيش مرحلة فاصلة، ومنعطفا حاسما، في تاريخ المغرب الحديث. فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025، وهناك ما بعده. لقد حان وقت المغرب الموحد، من طنجة إلى لكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه، وعلى حدوده التاريخية".

وزاد قائلا:"إنها البشرى، إحدى أعمق اللحظات الوطنية التي نعبر في الفريقين الاشتراكيين بالبرلمان عن ابتهاجنا لها مع كل المغاربة الذين خرجوا إلى الشوارع في موجات من الفرح الجماعي، من طنجة إلى لكويرة، في تعبير وطني صادق عن المنجز العظيم في مسيرة استكمال الوحدة الوطنية، مشيرا إلى استحضار التضحيات الجسام للشعب المغربي الصامد بقيادة ملكية صامدة وحكيمة، نعتبر يوم 31 أكتوبر 2025، يوما تاريخيا مجيدا، لا تضاهيه في قوته سوى لحظة الاستقلال، ولحظة التدفق الحاشدفي المسيرة الخضراء المظفرة، فالقرار الأممي 2797 فتح مبين يجدد للأمة المغربية روحها التحررية الوحدوية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وهو قرار يرسخ حقا تاريخيا، سياديا وترابيا مشروعا، قدمت البلاد في سبيله تضحيات جسام، وقدمت من أجله دروسا في الصمود والحكمة واليقظة.

إننا في الفريقين الاشتراكيين بالبرلمان، باعتبارنا الامتداد المؤسساتي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي ظل دوما وأبدا في قلب معركة التحرير والوحدة، نعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بإنصاف المجتمع الدولي لحقنا في أرضنا ووحدتنا الترابية".

وفيما عبرا عن اعتزازهم بالمضامين القوية للخطاب الملكي، نوه الفريقان بالدعوة الملكية لفتح صفحة جديدة مع أشقائنا الجزائريين وجمع الشمل مع إخواننا في مخيمات تندوف، معربان عن انخراطهما، جملة وتفصيلا، في الأفق الذي رسمه جلالته لما بعد الإنجاز التاريخي تحت العنوان الأبرز "زمن المغرب الموحد"، زمن المغرب الصاعد، كما عبرا عن اعتزازهما بالتنويه الملكي بالديبلوماسية الحزبية والبرلمانية، وجددا، كاتحاديين وبرلمانيين، العزم على المضي في مجهودنا الدولي خدمة لقضايا الوطن، وعلى رأسها تعزيز الوحدة الترابية.