الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مراكش: متابعة مصري متهم بالنصب على طلبة مدرسة للطيران

مراكش: متابعة مصري متهم بالنصب على طلبة مدرسة للطيران المحكمة الابتدائية (أرشيف)

يمثل مواطن مصري يحمل الجنسية البرتغالية، يوم الخميس 5 مارس 2020، أمام المحكمة الابتدائية بمراكش، وذلك بعد متابعته من قبل النيابة العامة بالنصب على مجموعة من الطلبة، تعهد بتوظيفهم في شركات للطيران بعد انتهاء فترة التكوين.

 

وبحسب المشتكين، فإن المواطن المصري، الذي يدير مركزا لتكوين مضيفات ومضيفي الطيران، الكائن بـ "تاركة" بمقاطعة المنارة، ظل طيلة، شهري يونيو ويوليوز 2019، يعلن عن فتح باب التسجيل أمام الطلبة الراغبين في الالتحاق بمركز التكوين هذا، وذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وأضاف المشتكون أنهم عندما قابلوا صاحب مركز التكوين، أكد لهم أنه بعد فترة التدريب المستعجلة الممتدة هي ستة أشهر مقابل 60 ألف درهم، يدفعها المتدرب في شكل دفعات على امتداد فترة التكوين. وأكد لهم، بحسب المشتكين، أن مركز التكوين هذا هو الأول من نوعه على الصعيد الوطني الذي يضمن التشغيل للمتدربين بعد انتهاء فترة التكوين.

 

وبحسب المشتكين، فإن صاحب المركز أكد لهم قبل أن يباشروا إجراءات التسجيل، أن الشغل مضمون بالنظر إلى أن المركز يتوفر على اتفاقية مع مجموعة من شركات الطيران العالمية.

 

وبمجرد انتهاء فترة التدريب التي خضع لها المتدربون، فوجئوا باستحالة تشغيلهم مباشرة في أي من شركات الطيران، دون المرور عبر تقديم طلبات والخضوع لاختبارات متعددة. ليكتشفوا أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال، ما دفع البعض منهم إلى تقديم شكاية أمام النيابة العامة.

 

من جهة أخرى، فقد سبق للمتدربين الحاصلين على شواهد التكوين، أن اتصلوا بمندوبية التكوين المهني التابعة لوزارة التربية الوطنية من أجل الكشف عن حقيقة أمر مركز التكوين، ليكتشفوا أنه غير مدرج ضمن قوائم مراكز التكوين المعترف بها من طرف مكتب التكوين المهني، هذا الأخير الذي لم يسبق له أن سلم المركز المذكور أي ترخيص من أجل مزاولة عمله.

 

من جهته، نفى المواطن المصري أن يكون قد تعهد للمتدربين بتوظيفهم، مؤكدا أنه التزم بأن يواكبهم بعد فترة التدريب، من أجل تقديم مزيد من دروس الدعم والتقوية ذات العلاقة بالاختبارات التي دأبت شركات الطيران إجراءها لكل من رغب في الالتحاق بهذا.

 

هذا، وأكد المشتكى به للمتدربين أن الشهادة التي سيحصلون عليها نهاية التدريب، ستمكنهم من الالتحاق مباشرة بإحدى شركات الطيران، بالنظر إلى أن مركز التكوين وقع شراكات مسبقة مع هذه الشركات.