جانب من اللقاء التشاوري حول موضوع "التعاون والإلتقائية بين مختلف المتدخلين في مجال محاربة العنف بالمؤسسات التعليمية: الفرص والتحديات"، احتضن مقر جمعية النخيل بمراكش لقاء جهويا تشاوريا حول مناهضة العنف بالمؤسسات التعليمية بجهة مراكش آسفي وذلك يوم السبت 29 فبراير 2020.
وجاء اللقاء الذي شارك فيه قضاة وحقوقيون وجمعويون عن اللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء وجمعية النخيل والفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وصندوق الأمم المتحدة للمرأة، في إطار برنامج يهدف إلى مناهضة العنف المبني على النوع داخل المؤسسات التعليمية، وذلك لإشراك الذكور في هذا المسار وليس فقط النساء.
وتميز اللقاء بمداخلات متعددة التوجهات منها ما هو قانوني ومنها ما هو إجتماعي وتربوي، ركزت في جوهرها على المس بعمل الموضوع في هذا اللقاء، وهو العنف الذي مازال يمارس على التلاميذ بشتى الطرق ومدى إمكانيات محاربته، على المدى المتوسط والبعيد، انطلاقا من مقاربات تربوية وحقوقية؛ وتلى هذه المداخلات فتح ورشات تفاعلية للجمعيات المشاركة من أجل تقديم مقتراحاتهم وتصوراتهم لتفعيل اللجنة الجهوية لمناهضة العنف داخل المؤسسات التعليمية، وهي مناقشات أفضت إلى ضرورة الدخول في مقترحات عملية مثل إحداث مراكز إستماع داخل المؤسسات التعليمية و وخلق مرصد جهوي هدفه مجابهة مظاهر العنف والتعنيف بين مختلف روافد المؤسسات التربوية بشكل علمي وعملي .
