السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

المسار المهني للأستاذ .. مشروع يرسم معالم الجودة والتميز(مع فيديو)

المسار المهني للأستاذ .. مشروع يرسم معالم الجودة والتميز(مع فيديو) مدير مؤسسة العمراني بمراكش للتعليم الخاص
لقي مشروع "المسار المهني للأستاذ" الذي إعتمدته مؤسسة العمراني بمراكش للتعليم الخاص، استحسانا وتجاوبا من طرف هيئة التدريس والإدارة التربوية بجميع اطرها على حد سواء، خصوصا وأن المشروع هو الأول من نوعه في هذا  القطاع بالمغرب، حيث يفتح الباب أمام جميع المدرسين لتطوير ذواتهم وخط مساراتهم المهنية والإجتماعية بنوع من الإرتياح.
 المشروع الذي وضعت له الإدارة العامة للمؤسسة مسارا واضحا وهدفا قويما،  اعتمد ثلاثة مبادئ أساسية، وهي " أخلاق ـ صرامة ـ  تميز"، وهي ثمرة  مجهودات متواصلة لأزيد من خمسة وعشرين سنة من العمل التربوي والتعلمي، بروح المثابرة والجدية لضمان جودة التكوين للمتمدرسين، وبفضلها استطاعت مؤسسة العمراني للتعليم الخاص، أن تحافظ على تميزها بالنسبة للنتائج المحصل عليها سنويا والمؤهلة لولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.
ويعتبر المشروع الذي بدأت المؤسسة في تطبيقه انطلاقا من السنة الدراسية الحالية 2019ـ2020، بعد أن اشتغلت عليه  لمدة ثلاثة سنوات بكل مسؤولية، هو الأول من نوعه  محليا وطنيا، يعطي الأولية بشكل اساسي للوضع المهني للأستاذ بمجرد إلتحاقه للعمل بالمؤسسة، من بداية مشواره المهني كمتدرب ثم تدرجه في السلم الإداري، ليتطور بعدها عبر ترقيات مضبوطة، شبيهة إلى حد كبير بسلاليم الترقية  بالتعليم العمومي، تدقيق يستهدف من خلاله تحسين الوضعية الإقتصادية للأستاذ، وتمس أيضا الجوانب الإجتماعية لجميع الأطر التربوية بشكل عام، اعتمادا على شبكة لللتقويم نهاية كل سنة.
 وأوضحت  الإدارة العامة للمؤسسة لـ "أنفاس بريس" أن مؤسسة العمراني ليست الوحيدة للتعليم الخاص بمراكش، لكنها تظل نموذجا في رسم معالم التميز والجودة، من خلال هذا المشروع الطموح، خاصة على مستوى مواكبة المؤسسة للعصر، على سبيل المثال، في استخدامها للتكنولوجيا الحديثة، باستعمال  التقنيات الحديثة مثل السبورة التفاعلية بدل السبورة السوداء،والإشتغال على مقاربات تربيوية متعددة الأبعاد، تتماشى مع رغبات التلاميذ وطموحاتهم، وخلق فضاءات متنوعة للأنشطة الموازية، وعند زيارتها للمؤسسة، أجمعت التصريحات التي استقتها "أنفاس بريس" من بعض أطرها أن هذا المشروع جاء موحدا بين  جميع الأطر التربوية والإدارية وجعلهم يشتغلون كأسرة واحدة هدفهم التلميذ أولا وأخيرا.