نادي المسيرين بالمغرب والخارج هو مركز للأعمال والتأثير على المستوى الوطني والدولي، وبمثابة شبكة لرجال ونساء الأعمال والمقاولين في جميع القطاعات بمختلف الأحجام: المقاولات الصغيرة، الصغيرة جدا والمتوسطة وحتى الكبرى.

وأوضح إدريس ضريف، رئيس نادي المسيرين بالمغرب والخارج، لـ "أنفاس بريس" قائلا: "إن النادي عبارة عن جمعية ذات أهداف غير ربحية، تم إنشاؤه رسميا في 6 أبريل 2018. وخلال هذه المدة التي تقل عن سنتين، نعد الآن أكثر من 3000 عضو وتمثيلية على مستوى 10 جهات بالمملكة و10 دول و8 لجن من بين 10 لجن مرتقبة (الأعمال والشراكة - الاقتصاد الرقمي والابتكار - الاتصالات والأحداث - التدريب والدعم - التحكيم والوساطة - الصحة والسلامة المهنية - القانونية والضريبية، ثم الاستثمار الأجنبي والتنمية).

ويسعى النادي، حسب ضريف، إلى تطوير شبكة الأعضاء والتعاون في ما بينهم بطريقة نوعية، مهنية، آمنة وفعالة، سواء عبر لقاءات محلية وطنية ودولية، وكذلك عبر منصة رقمية متطورة وفعالة لتبادل الخبرات، وكذلك الفرص التجارية والمعاملاتية بين المنخرطين.

وقال ضريف أن من أهداف النادي خلق ثقافة التآزر والتعاون والانسجام فيما بين الأعضاء المنخرطين. وبالتالي خلق دينامية اقتصادية سواء عبر استثمارات، وخلق فرص شغل على المستوى الوطني. ومن بين الأدوار الريادية كذلك للنادي، تأطير وحماية المقاول المغربي والدفاع عن مصالحه الحقيقية التي تستجيب لتطلعاته وطموحاته كفاعل اقتصادي، والمساهمة بشكل مباشر في النسيج الاقتصادي الوطني. كما يعمل النادي على خلق وتطوير اتفاقيات الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين في مختلف المجالات كالأبناك والتأمينات وشركات الاتصال إلى غير ذلك؛ وحتى مع المؤسسات ذات أهداف اقتصاديين وتنموية، من أجل المزيد من الامتيازات لصالح أعضاء النادي وكذا الانخراط بشكل فعال في التنمية الاقتصادية الوطنية وبالتالي التنمية في مختلف المجالات.