السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

فرسان سيدي بنور يرفضون أكل الثوم بلسانهم من طرف هذه الجهة

فرسان سيدي بنور يرفضون أكل الثوم بلسانهم من طرف هذه الجهة لمقدم بوشعيب بردان ومحمد صوليح مسئولين بالجمعية الاقليمية للتبوريدة وتربية الخيول
رد بلاغ الجمعية الإقليمية للتبويدة وتربية الخيول بسيدي بنور والتي تمثل أزيد من 50 جمعية وفريق تبوريدة ينوضي تحت لوائها، بموقف استنكاري اتجاه ما جاء في بلاغ الفيدرالية الجهوية للتبوريدة لجهة الدار البيضاء سطات. و ندد بلاغ نفس الجمعية بشدة "ذكر اسم إقليم سيدي بنور في بلاغ الفيدرالية".
و يأتي بلاغ الجمعية الإقليمية للتبوريدة وتربية الخيول بسيدي بنور، توصلت جريدة "
أنفاس بريس" بنسخة منه، ردا على بلاغ الفيدرالية الجهوية للتبوريدة بجهة الدارالبيضاء سطات الذي أعلن عن " المشاركة في المباريات الإقصائية كما جرت العادة حسب القوانين والشروط التي تعلنها الجهة المنظمة في منأى عن كل مناهج التشويش و التحريض التي يسلكها بعض الأشخاص خدمة لأغراضهم ومصالحهم" حسب بلاغ الفيدرالية المذكورة.
وأضافت الفيدرالية في بلاغها الذي لم يرق مضمونه الجمعية الإقليمية للتبوريدة وتربية الخيول بسيدي بنور حيث أكدت على " مباركة عدة سرب منضوية تحت لواءها بمجموع تراب الجهة دون شرط أو قيد " معلنة فيه مشاركة فرسان كل من عمالة " المحمدية ـ الدارالبيضاء ـ بن سليمان ـ النواصر ـ برشيد ـ سيدي بنور ـ الجديدة ـ ..".
وفي سياق متصل أفاد بلاغ الجمعية الإقليمية للتبوريدة وتربية الخيول بسيدي بنور بأن " الفيدرالية الجهوية للتبوريدة لجهة الدارالبيضاء سطات " لم تربط الاتصال بأي ممثل قانوني عن جمعيتنا وأننا لحد كتابة هذا البلاغ لم  نبلغ أي جهة بموقفنا من مقاطعة مباريات كأس الحسن الثاني للتبوريدة".
وأشار بلاغ سيدي بنور بأن الجمعية في "طور إعداد بلاغ للعموم مصحوب برسالة إلى الشركة الملكية لتشجيع الفرس في هذا الموضوع بالتشاور مع ممثلي فرقنا بكل إحترافية و شفافية و مسؤولية".
وحدر البلاغ كل من "خولت له نفسه مؤسسة أو جمعية مدنية أو شخصا ذاتي   تبني أو تلفيق أو إقحام اسم  مدينة سيدي بنور في أي قرار بالمتابعة القانونية بما تمليه نصوص القانون المغربي".
وأكد بلاغ الدميعة الإقليمية للتبوريدة وتربية الخيول بسيدي بنور أن "جمعيتنا مستقلة ولا تخول لأي جهة ما تبني قراراتها إلا بالتوكيل القانوني أو  توقيعا لمحضر نبدي فيه رأينا بكل موضوعية ووضوح ."
جدير بالذكر أن إقصائيات جائزة الحسن الثاني التي تقام سنويا بدار السلام، قد حددت تواريخ إجرائها عبر ربوع المملكة من طرف المنظمين، في ظل سياسة شد الحبل بين فرسان المغرب والشركة المغربية لتشجيع الفرس، وعدة تمثيليات لجمعيات فن التبوريدة بالمغرب بسبب خلافات حول عدة مشاكل ترتبط بالخيول وشروط المشاركة.