كادت الأمور تتطور لما لا يحمد عقباه بعد التشهير العنصري الذي كان ضحيته محمد علي مرشد، المستشار الجماعي ببلدية بوجدور، بعد أن وصفه أحد الحاضرين في اجتماع الدورة الأخيرة بأنه دخيل ولا علاقة له بالإقليم، وهو ما كان موضوع بلاغ تنديدي موقع باسم سيدي إبراهيم خيا، المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بمدينة التحدي.

وعلمت جريدة "أنفاس بريس"، أنه على إثر ما تعرض له المستشار الجماعي محمد علي، اجتمعت قبائل أيتوسى نهاية الأسبوع الماضي، بمقر زاويتهم ببوجدور، وبعد نقاش مستفيض، ووسط استنكار شديد لكل ما من شأنه المس بأبنائها وكرامتهم وعرضهم، ربط أحد أعيان قبيلة اولاد تيدرارين الاتصال بأحد الحاضرين، وطلب تحديد لقاء لاستقبالهم، وهو ما تم بالفعل مساء يوم الاثنين 10 فبراير 2020، بمنزل المستشار مرشيد ببوجدور، وتم الصلح بين الطرفين، مؤكدين أن الاعتبارات السياسية والحزبية تأتي في مرتبة دون الاعتبارات الوطنية.