السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

منتدى الحقيقة والإنصاف يجدد مطالبته بالكشف عن مصير الحسين المنوزي

منتدى الحقيقة والإنصاف يجدد مطالبته بالكشف عن مصير الحسين المنوزي الحاج عبد الله المنوزي مع منصة اللقاء

تحت شعار "نضال مستمر من أجل الحقيقة والإنصاف" جدد المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف بمراكش، يوم السبت 8 فبراير 2020، دعوته للكشف عن مصير الحسين المنوزي المختفي منذ 45 عاماً دون الكشف عن مصيره. وقالت عائلة المنوزي، خلال اللقاء الذي احتضنته قاعة الاجتماعات للقصر البلدي، بوجود قرائن قوية لوفاة الحسين، وأن ما تفتقده اليوم هو تلك الإرادة السياسية الداعمة لاستكمال مسلسل الإنصاف والمصالحة، والالتزام بالطي النهائي لكل الملفات العالقة والاستجابة لمطالب عائلة المنوزي، والكشف بشكل رسمي عن مصيره.

 

وتميز اللقاء، الذي جمع أفراد عائلة المنوزي، بالكلمة المؤثرة التي ألقاها بشكل عفوي قيدوم العائلة الحاج عبد الله المنوزي متحدثا عن "مصير ورفات أفراد العائلة منهم إبراهيم الذي أعدم دون محاكمة يوم 13 يوليوز 1971، وبلقاسم مجاهد الذي مات تحت التعذيب يوم 20 سبتمبر 1970، والحسين المنوزي الذي ظل مصيره مجهولا بعد أن اختطف يوم 29 أكتوبر 1972"؛ مطالبا بـ "أن تتفاعل الدولة بشكل رسمي مع مطالب العائلة في الكشف عن مصير أحد أفرادها الذي مازال مجهولا؛ محملا الدولة مسؤولية اختفائه أو موته...". كما حاول النبش في السيرة السياسية للحسين المنوزي، حيث قال إنه "تم اختطافه من تونس إلى المغرب... وتم إخبار العائلة رسميا بقرب عودة الحسين بعد العفو العام يوليوز 1994، لكن مصيره الحقيقي ظل مجهولا إلى اليوم..."

 

 

وشددت الهيئات الحقوقية، التي حضرت اللقاء، على ضرورة إكمال تنفيذ ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المنجزة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمتعلقة بالتعويض وبالإدماج الاجتماعي، وعلى الإسراع بتحيين القوانين المرتبطة بالحريات العامة بما يتلاءم مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمقتضيات الدستورية وتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وخطة العمل الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان.