الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

لماذا يرفض الوزير أمزازي الاعتراف بالتقابة الوطنية للتعليم؟

لماذا يرفض الوزير أمزازي الاعتراف بالتقابة الوطنية للتعليم؟ الوزير أمزازي(يمينا) رفقة عبد الغني الراقي
توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة من رسالة وجهتها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تحت عدد 3/2020.
وقد عبرت رسالة المكتب الوطني لذات النقابة "عن احتجاجها القوي على عدم استجابة وزارتكم للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، وعلى الاستخفاف بالحركة النقابية المغربية وبأدوارها التاريخية والدستورية".
الرسالة الاحتجاجية كشفت مرة أخرى عن استغرابها إزاء " تعطيل الحوار القطاعي، والتأجيل المتكرر للقاءات المبرمجة والمتفق عليها، دون تقديم مبررات موضوعية، والكيل بمكيالين في التعامل مع النقابات التعليمية، وتقزيم فضاء استقبال ملفات الشؤون النقابية بمديرية الموارد البشرية" وأضافت الرسالة أن النقابة الوطنية للتعليم للسيديتي تستغرب سلوك الوزارة المتمثل في " عدم استجابتكم  لعقد لقاء مع نقابتنا" حسب الرسالة.
 وأوضح النقابة أنه "رغم إلحاحها على ضرورة إيجاد الحلول للقضايا المطروحة في الساحة التعليمية، من أجل تجاوز الاختلالات البنيوية لمنظومة التربية والتكوين". مازالت الحالة على ما عليه.
وأكدت النقابة الوطنية للتعليم أن " هذه الممارسات اللامسؤولة والمزاجية تنم عن توجه نحو إقبار حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وتفكيك المدرسة العمومية وإضعافها".
وشددت الرسالة من موقع المسؤولية النقابية " كممثلين للشغيلة التعليمية، وحرصا منا على المصلحة العامة، فإننا نحملكم كامل المسؤولية عن الاستهداف المتواصل لحقوق التلاميذ وشغيلة القطاع، وعن تنامي منسوب الاحتقان، وما يمكن أن يترتب عنه من تصاعد مطرد للاحتجاجات".
و أكدت النقابة في رسالتها على طلب "عقد لقاء مع مكتبها الوطني، في القريب العاجل، للبت في منهجية الحوار ووضع الإطار المناسب لمعالجة مختلف القضايا والملفات المطروحة للشغيلة التعليمية" .