مشهد من الأحداث التي كانت بسبب تدخل حراس الأمن الخاص على إيقاع التدخلات العنيفة من طرف الحراس الخاصين الموكول لهم تأمين عميلة دخول المؤتمرين كانت إنطلاقة محطة المؤتمر الرابع للأصالة والمعاصرة،حيث تعالت أصوات عشرات الحاضرين الذين احتجوا من عملية إقصائهم من حضور أشغال المؤتمر بالرغم من توفرهم على الصفة التي تضمن لهم المشاركة في المؤتمر(على حد تعبيرهم). واتضح جليا أن الفراغ التنظيمي الذي عاشه حزب"البام"خلال السنتين الأخيرتين بشكل خاص أثر على التنظيم المحكم لانتداب المؤتمرين، خاصة وأن التيارين المتناحرين خلال المدة الماضية ساهم في تشكيل جبهتين للحزب،وكل جبهة ترى لنفسها أحقية حضور أشغال المؤتمر الرابع. وحسب المعطيات الأولية فإن المؤتمر الحالي للبام يوحي بأجواء متصارعة،وإن انتخاب هياكله وأمينه العام لن تمر بالسهولة التي يتحدث عنها بعض مسؤولي الحزب.
