الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

برلمانيون شيليون زاروا الصحراء: "لا وجود للجمهورية الوهمية على أرض الواقع"

برلمانيون شيليون زاروا الصحراء: "لا وجود للجمهورية الوهمية على أرض الواقع" زيارة الوفد البرلماني الشيلي تمثل محطة جديدة لتوطيد العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين المغربي الشيلي
استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 05 فبراير 2020 بمقر المجلس، السيد GONZALO FUENZALIDA رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب بمجلس النواب الشيلي، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل وصداقة لبلادنا على رأس وفد من أعضاء المجموعة.
وبالمناسبة، أكد رئيس مجلس النواب أن زيارة الوفد البرلماني الشيلي تمثل محطة جديدة لتوطيد العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين مشيدا بالتقارب المغربي الشيلي على كافة المستويات. ونوه، في نفس السياق، "بالسياسة الخارجية الحكيمة والمتوازنة للشيلي، والتي تستند على منظومة الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة".
وأوضح المالكي، أن الشيلي، شأنها شأن معظم دول العالم، لا تعترف بالجمهورية الوهمية، وقال "انطلاقا من تحليل واقعي لأوضاع المنطقة، ومع انعدام المكونات الأساسية التي تنبني عليها الدول أي الأرض والسكان والسيادة، فإن الجمهورية المزعومة غير معترف بها من الأمم المتحدة ولا تحظى بأية شرعية، ولا وجود لها على أرض الواقع". ولفت إلى أن كل مقررات مجلس الأمن في السنوات الأخيرة تشير إلى أن الحكم الذاتي هو الحل المناسب لتجاوز هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مضيفا أن "احترام وحدة الشعوب ووحدة الدول ركيزتان أساسيتان لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة".
ونوه رئيس مجلس النواب بموقف مجلس النواب الشيلي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معبرا عن الارتياح لجودة العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين. ودعا إلى تنظيم منتدى برلماني مغربي-شيلي كل سنتين، سيشكل فضاء لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التعاون والتضامن.
من جهته، أفاد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب بمجلس النواب الشيلي أن الوفد البرلماني الشيلي قام بزيارة للمناطق الجنوبية للمملكة، واطلع عن قرب على التطور الذي تعرفه المنطقة وأجرى لقاءات مع المسؤولين والمنتخبين وشيوخ القبائل مكنتهم من فهم أعمق لقضية الصحراء.
وأعرب أعضاء الوفد البرلماني الشيلي، الذين يمثلون تيارات سياسية متعددة، عن إعجابهم بالتقدم الذي تعرفه المملكة على كافة المستويات، وأكدوا على تكامل اقتصادي البلدين وأهمية الدفع بالتبادل الاقتصادي والتجاري بينهما، وكذا تكثيف الجهود للتعاطي مع التحديات المشتركة المرتبطة بالثورة الرقمية وندرة المياه والطاقات المتجددة.