جانب من الملتقى احتضنت قاعة المحاضرات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، يوم الاثنين 3 فبراير 2020، الملتقى المغربي الإسباني الأول للامركزية والجهوية تحت، شعار "مسلسل اللامركزية والجهوية بالمغرب وإسبانيا.. نظرة استراتيجية التنمية المستدامة والحكامة الجيدة".. وقد حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى كل من رئيسة جامعة الحسن الثاني عواطف حيار، وعميد كلية الحقوق عبد اللطيف كماط، ورئيس مقاطعة عين الشق عبد المالك لكحيلي، وشخصيات أخرى، علاوة على أساتذة وطلبة الكلية؛ كما حضر من الجانب الإسباني الكاتب العام لبلدية مالاغا والوفد المرافق له.
الملتقى مناسبة للتداول وتبادل التجارب بين الأساتذة والخبراء المغاربة والإسبان بخصوص حاضر ومستقبل اللامركزية والجهوية بالبلدين كموضوع يرتبط بتحليل الروابط التي من خلالها يمكن التمييز ما بين سياستين اساسيتين هما: اللامركزية ومستقبلها من جهة، والجهوية وافاقها من جهة ثانية.. لذلك ركز الملتقى على طرح مجموعة من الإشكاليات الراهنة؛ لعل أبرزها تتمثل في التساؤلات التالية: إلى أي حد استطاعت التجربة الجهوية في المغرب وإسبانيا أن تحقق تنمية اقتصادية واجتماعية وسياحية وحكامة ترابية جيدة؟ ما مدى قدرة الجهوية المتقدمة التي ينشدها المغرب على معالجة الاختلالات البنيوية والفوارق المجالية؟ كيف يمكن لنظام الجهوية المتقدمة في المغرب أن يستفيد من تجربة الحكم الذاتي الجهوي في اسبانيا؟
