الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

الرميد مُتهم بالتطهير السياسي داخل وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني

الرميد مُتهم بالتطهير السياسي داخل وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المصطفى الرميد
ما زالت حرب كسر العظام في وزارة المصطفى الرميد، تدور رحاها بين الكاتب العام للوزارة من جهة، والنقابة المستقلة لموظفي وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني من جهة أخرى، وهو ما اضطر معها الرميد، حسب ما أفاد به مصدر مطلع لـ"أنفاس بريس" إلى تنظيم لقاء أو "خلوة" بين الأطراف المتنازعة بحضور بعض المسؤولين بالوزارة، مؤخرا، في ضاية الرومي، في محاولة منه لرأب الصدع والحيلولة دون انفجار الأوضاع، وحتى لا يصل التشنج بين هذه الأطراف إلى التشابك بالأيادي..
وأضاف المصد ذاته، أنه في ظل هذه الحرب الطاحنة، أقدم ابراهيم العطوي، على تقديم استقالته من رئاسة النقابة المستقلة لموظفي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مباشرة إلى الوزير، بدل أن يقدم هذه الاستقالة إلى المكتب التنفيذي للنقابة؛ وذلك احتجاجا منه على التدخلات المعيبة للكاتب العام، الذي استقطب جيشا من الملحقين من إدارة السجون والداخلية، في عملية مكشوفة منه بهدف من وراءها إلى ضبط الوزارة، وتفصيل دواليبها على مقاسه، مع إغراء أطر الوزارة بالالتحاق بوزارات أخرى وتسهيل لهم مسطرة الإلحاق؛ وتبرير ذلك بأن بناية الوزارة لم تعد تسع مكاتبها لكل الموظفين، ثم أنه لم يعد مقبولا أي نقاش مع الكاتب العام في هذا الأمر لأن هذا الأخير يزعم بأن له البطاقة البيضاء من طرف الرميد للإعادة هيكلة الوزارة يحي الرياض بدل الحي الإداري.
وفي سياق متصل؛ يؤاخذ اطر الوزارة من حزبي الاتحاد الاستقلال على ممارساتهم السياسية ولهذا يتم تهميشهم ومحاصرتهم عوض التجاوب مع مطالبهم، تحت ذريعة الانتماء السياسي، إلى درجة أن أحد الأطر بالوزارة لوح بالاحتجاج بنزع ملابسه داخل الوزارة إذا استمرت مثل هذه المضايقات؛ متحديا الكاتب العام ومتهما في نفس الوقت الرميد بمحاولة التطهير السياسي داخل وزارة العلاقات مع البرلمان.