الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

سفير: دعوا نشطاء "الفلسفة في الزنقة" يثرون النقاش العمومي ضد شبح التطرف والإرهاب

سفير: دعوا نشطاء "الفلسفة في الزنقة" يثرون النقاش العمومي ضد شبح التطرف والإرهاب عبد الكريم سفير

يتابع المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة "بقلق بالغ التضييق الذي يطال عددا من نشطاء فعاليات "الفلسفة في الزنقة"، حسب ما جاء في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه. إذ نوه هذا الأخير بـ "الدينامية الفكرية التي دشنها شباب مغاربة منذ ما يقارب عشر سنوات.. والتي يساهم فيها عدد من مدرسي ومدرسات الفلسفة بالثانوي والجامعي من أجل إثراء النقاش العمومي في عدد من القضايا الفكرية والثقافية".

 

وأكد رئيس الجمعية، الأستاذ عبد الكريم سفير، أن "هذا التقليد الفلسفي الذي يستمد جذوره من حرية التفكير والتعبير والنقاش العمومي الديمقراطي، هو علامة على حيوية المجتمع المغربي وفي طليعته الشباب حامل مشعل الفلسفة وحرية التفلسف".

 

وفي سياق متصل أكد البيان على أن "المجتمعات الحديثة هي التي تقدر حرية مواطنيها وتحفظ حقوقهم في التفكير والتعبير وتهيئ لهم الفضاءات المناسبة لممارسة حرياتهم في جو من المسؤولية التي تساعد في تربية المواطنين على قيم التفكير النقدي والتساؤلي بدل الانزلاق نحو ثقافة التزمت والتطرف والإرهاب".

 

وشدد بيان الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة على أن "التعبيرات الفكرية والفنية الشبابية هي صمام أمان وضمانة للأمن الثقافي للمواطنين ومؤشر قوي على نضج المجتمع وتحمله لمسؤوليته".

 

وأكد بيان المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة على "تضامنه المبدئي مع كل النشطاء الذين طالهم الاعتقال، ومطالبته بإطلاق سراحهم (حالة يونس بنخديم). موجها دعوته للدولة قصد "تشجيع التعبيرات الفكرية والفنية الشبابية وتهييئ الفضاءات العمومية المناسبة في الشارع العام لمثل هذه الفعاليات".

 

واعتبر رئيس الجمعية عبد الكريم سفير، أن "التربية على التفكير الحر والفن حصانة ثقافية للمواطنين ضد ثقافة التطرف والإرهاب"، حيث أكد بيان الجمعية عن استعدادها "لتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط لتذكير المسؤولين بأن الفلسفة حق إنساني كوني لا يجوز المساس به".