مومو بومهدي، و في إطار الصورة الراحل الملك محمد الخامس أثناء زيارته للمنطقة كل أبناء المنطقة الذين التقتهم جريدة " أنفاس بريس" يتحدثون عن أرض زاوية الخنوفة التي وطأت أقدام الراحل الملك محمد الخامس تربتها الطيبة في زيارة تاريخية ستظل محفورة وموشومة في ذاكرة الحمريين.
هذه الأرض المعطاء وفق وثائق التاريخ المغربي، تتوجع اليوم ألما وحرقة على التهميش والإقصاء وطمس معالم مآثر مدرسة ومسجد القايد بلكوش التي تخرج منها العديد من الأطر. يكفي أن نستنطق موضوع (الصورة المرفقة) للحديث عن "الزاوية الناصرية الخنوفة أو زاوية بلكوش نسبة الى القايد الحاج العربي بلكوش رحمة الله عليه الذي يتواجد في الصورة الى جانب المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه أثناء زيارته التاريخية للزاوية الخنوفة سنة 1943".
تقع زاوية الخنوفة ضمن المجال الترابي لجماعة أجدور بإقليم اليوسفية، وتعرف باسم زاوية القايد بلكوش التي كانت تعد معقل الفروسية وفرسان التبوريدة بالطريقة الناصرية حيث تؤكد مصادرنا أن القايد بلكوش " هو العربي بن محمد بن الحاج عبد الله الناصري الحمري بلكوش، ينتمي إلى أسرة من أشهر بيوتات قبيلة أحمر، وأعرقها حضارة حيث تنتسب إلى علي بن ناصر الحمري شيخ رماة عصره، من زاوية الخنوفة."
"لقد اضطرت الساكنة للهجرة نحو المدينة بفعل عدة عوامل طبيعية وبيئية واقتصادية" يؤكد الحاج بومهدي مومو عضو الجمعية الناصرية لجريدة "أنفاس بريس" بعد أن كانت زاوية الخنوفة "ملجأ ومستقرا لكل الراغبين في النهل من ينبوع شيوخ الطريقة الناصرية في ركوب الخيل والرماية، وأخذ المشخية عن علامة الخيل رحمهم الله"
ويؤكد نفس المتحدث ممثل الجمعية الناصرية بالزاوية بأن "الماء الصالح للشرب يشكل هاجسا مقلقا لدى الساكنة...و البئر الوحيد الذي نلجأ له لسد حايجاتنا المائية لا تطاق ملوحته بالنسبة للبشر والحيوانات، ويؤثر على صحة كل الكائنات الحية " .
وفي هذا السياق يقول الحاج بومهدي مومو للجريدة لقد "عقدنا اجتماعا مرت عليه اليوم مدة 8 سنوات بالزاوية، وحضره مدير الماء من أسفي، وآخر من الشماعية واليوسفية فضلا عن ممثلة للقطاع من مدينة الرباط، وأعطيت لنا وعود بأنه في غضون أشهر سيحل مشكل الماء بالزاوية إلا أن المشروع ظل يراوح مكانه دون أن يرى النور على أرض الواقع ".
وأضاف قائلا بأن "الجمعية كانت قد عقدت لقاء كذلك مع عامل إقليم اليوسفية في نفس الموضوع واطمأننا على حل المشكل...إلا أننا مازلنا ننتظر ونترقب"
وعن سؤال للجريدة أوضح نفس المتحدث بأن "ساكنة الزاوية تضطر إلى شراء شحنات صهاريج الماء الصالح للشرب بثمن 120,00 درهم لملأ الصهاريج، مما أتقل كاهل المواطن الخنوفي بمصاريف باهظة لضمان قطرة ماء للمواشي والبشر"، واستطرد موضحا بأن " المواطنين يعتمدون في أحسن الأحوال على التساقطات المطرية القليلة لملأ (لمطافي) لتخزين الماء لمواجهة صعوبة فصل الصيف ".
وأفاد مصدرنا بأن " شركة معينة كانت قد بدأت بربط زاوية الخنوفة بقنوات الماء الصالح للشرب في أفق تشغيل صنابير حنفية ماء عند مدخل الدوار، إلا أن الأشغال توقفت منذ مدة ولم يكتمل المشروع لحد الساعة".
تقع زاوية الخنوفة ضمن المجال الترابي لجماعة أجدور بإقليم اليوسفية، وتعرف باسم زاوية القايد بلكوش التي كانت تعد معقل الفروسية وفرسان التبوريدة بالطريقة الناصرية حيث تؤكد مصادرنا أن القايد بلكوش " هو العربي بن محمد بن الحاج عبد الله الناصري الحمري بلكوش، ينتمي إلى أسرة من أشهر بيوتات قبيلة أحمر، وأعرقها حضارة حيث تنتسب إلى علي بن ناصر الحمري شيخ رماة عصره، من زاوية الخنوفة."
"لقد اضطرت الساكنة للهجرة نحو المدينة بفعل عدة عوامل طبيعية وبيئية واقتصادية" يؤكد الحاج بومهدي مومو عضو الجمعية الناصرية لجريدة "أنفاس بريس" بعد أن كانت زاوية الخنوفة "ملجأ ومستقرا لكل الراغبين في النهل من ينبوع شيوخ الطريقة الناصرية في ركوب الخيل والرماية، وأخذ المشخية عن علامة الخيل رحمهم الله"
ويؤكد نفس المتحدث ممثل الجمعية الناصرية بالزاوية بأن "الماء الصالح للشرب يشكل هاجسا مقلقا لدى الساكنة...و البئر الوحيد الذي نلجأ له لسد حايجاتنا المائية لا تطاق ملوحته بالنسبة للبشر والحيوانات، ويؤثر على صحة كل الكائنات الحية " .
وفي هذا السياق يقول الحاج بومهدي مومو للجريدة لقد "عقدنا اجتماعا مرت عليه اليوم مدة 8 سنوات بالزاوية، وحضره مدير الماء من أسفي، وآخر من الشماعية واليوسفية فضلا عن ممثلة للقطاع من مدينة الرباط، وأعطيت لنا وعود بأنه في غضون أشهر سيحل مشكل الماء بالزاوية إلا أن المشروع ظل يراوح مكانه دون أن يرى النور على أرض الواقع ".
وأضاف قائلا بأن "الجمعية كانت قد عقدت لقاء كذلك مع عامل إقليم اليوسفية في نفس الموضوع واطمأننا على حل المشكل...إلا أننا مازلنا ننتظر ونترقب"
وعن سؤال للجريدة أوضح نفس المتحدث بأن "ساكنة الزاوية تضطر إلى شراء شحنات صهاريج الماء الصالح للشرب بثمن 120,00 درهم لملأ الصهاريج، مما أتقل كاهل المواطن الخنوفي بمصاريف باهظة لضمان قطرة ماء للمواشي والبشر"، واستطرد موضحا بأن " المواطنين يعتمدون في أحسن الأحوال على التساقطات المطرية القليلة لملأ (لمطافي) لتخزين الماء لمواجهة صعوبة فصل الصيف ".
وأفاد مصدرنا بأن " شركة معينة كانت قد بدأت بربط زاوية الخنوفة بقنوات الماء الصالح للشرب في أفق تشغيل صنابير حنفية ماء عند مدخل الدوار، إلا أن الأشغال توقفت منذ مدة ولم يكتمل المشروع لحد الساعة".
