الخميس 25 إبريل 2024
رياضة

تغيير المدربين..."موضة الموسم الحالي" ورجاء بني ملال في المقدمة!!

تغيير المدربين..."موضة الموسم الحالي" ورجاء بني ملال في المقدمة!! موضة الموسم الرياضي الحالي إقالة واستقالة المدربين (الصورة من الأرشيف)

الموسم الحالي "دخل بعجاجو" مقارنة بما مضى.. المدرب التونسي وليد الركراكي، بدوره حزم حقيبته وتوجه صوب الدوري القطري باحثا عن ترسيم مسار رياضي "غير مهدد" بموضة المغاربة تغيير المدربين، وهو الأمر الذي زاد في طول قائمة إقالات واستقالات المدربين بالدوري المغربي.

 

وهو الأمر الذي يزيد من مشاكل البطولة الوطنية التي أصبحت تتخبط بين الأزمات التحكيمية وإقالات المدربين والمباريات التي تحولت إلى حلبات "ملاكمة"، ناهيك عن حالات الاستنكار التي أصبح تعيشها على حد سواء الجماهير ومكاتب الأندية الوطنية احتجاجا على أخطاء التحكيم.

 

وتبقى "رقصات المدربين" من أبرز معاناة الفرق الوطنية، خاصة أن معظم المدربين الذين انفصلوا عن أنديتهم رفعت في وجوههم البطاقة الحمراء، ماعدا فريق الفتح الرياضي الذي انفصل عن مدربه وليد الركراكي "سمن وعسل"، في سيناريو مناقض لسيناريو طلاق "الخلع" بين الحسنية وامحمد فاخر تحت ضغط "القوة القاهرة".

 

جل المدربين الذي يدخلون من الأبواب الواسعة للأندية المغربية ويستقبلون بالورود ويحملون على "العمارية"، يخرجون من "النافذة" في وقت قياسي.. حدث هذا مع فريق رجاء بني ملال الذي انفصل عن المدرب مراد فلاح الذي تمت إقالته بالرغم من قيادة الفريق إلى الصعود إلى أجواء القسم الاحترافي الأول وحل محله المدرب عزيز العامري، الذي فشل في مهمته "الانتحارية"، وهو ما عجل باستقالته في بطولة لم تلفظ أنفاسها في شطرها الأول. بعد العامري وضع الملاليون الثقة في مساعد مدرب الفريق وابنه "البارّ" محمد مديحي، من أجل الإشراف على تدريب فريق بصفر انتصار ولم يبق أمامه إلا رمي المنديل الأبيض.. رجاء بني ملال في الذي يعيش حالة "شاذة" في بطولة هذا الموسم كأكثر الفرق تغييرا للمدربين خلال الموسم الحالي، والأكثر استقبالا للأهداف والهزائم داخل وخارج ميدانه.