السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

التربية الدامجة في صلب الحملة التواصلية حول المدرسة المغربية بمديرية اليوسفية

التربية الدامجة في صلب الحملة التواصلية حول المدرسة المغربية بمديرية اليوسفية المشروع جاء للارتقاء بوضعية تمدرس التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة
أفاد مصدر متتبع للشأن التعليمي باليوسفية، جريدة "أنفاس بريس" بأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم اليوسفية قد أطلقت الأسبوع الماضي "حملة تواصلية حول التربية الدامجة، شملت في انطلاقتها اجتماعين للمصالح المعنية بمشروع التربية الدامجة بمديري المؤسسات التعليمية يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 دجنبر 2019، حسب مجموعات الممارسة المهنية". 
وفي سياق متصل أكدت مصادرنا أنه "تم عقد لقاء تواصلي مفتوح احتضنته قاعة الأفراح التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ، حضره مديرو المؤسسات التعليمية والجمعيات العاملة في مجال الأشخاص في وضعية إعاقة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وفاعلون من النسيج الجمعوي المحلي".
وحسب المنسقة الإقليمية لبرنامج التربية الدامجة الأستاذة وفاء جكداري، فإن عمل اللجنة الإقليمية قد "انطلق من خلال عمليات التشخيص وإنجاز خريطة مدرسية للتلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة، كما تم تسطير برنامج عمل إقليمي يساهم في بلورته مختلف مكونات عمل المنظومة التربوية على الصعيد الإقليمي كل بحسب تخصصه".
وشددت مصادر الجريدة بأن التواصل "يحتل حيزا مهما، لتحسيس الأسر والجمعيات الفاعلة بمستجدات التربية الدامجة، وإحداث تعبئة مجتمعية حول المشروع، شأنه في ذلك شأن باقي المشاريع التي التزمت بها الحكومة ووزارة التربية الوطنية أمام مؤسسات الدولة والمجتمع...".
جدير بالذكر أن المشروع جاء للارتقاء بوضعية تمدرس التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بالانتقال من الحجرات الدامجة إلى المؤسسات الدامجة، حيث يتمدرس هؤلاء على قدم المساواة مع أقرانهم، ويستفيدون من خدمات المساعدة الطبية والسيكولوجية وتقويم بعض أنواع الإعاقات من خلال قاعات التأهيل والدعم.