محمد الشمسي و غلاف روايته ستزدان الخزانة الوطنية قريبا بإبداع أدبي يتعلق برواية جديدة بعنوان" الضريح" للكاتب محمد الشمسي، المحامي بهيئة المحامين بالدارالبيضاء، والذي عمل سابقا بالحقل الصحفي.
وفي اتصال بحريدة "أنفاس بريس" أكد شمسي؛ أن فكرة التأليف ظلت تراوده منذ الصغر، وأن له مساهمات أدبية ومسرحية وشعرية متنوعة، لكنه قرر في المدة الأخيرة خوض غمار التأليف في المجال الروائي عبر رواية" الضريح" التي ستكون رهن إشارة القراء مستهل يناير المقبل.
وبخصوص طبيعة الرواية أوضح شمسي، ان "الضريح" ثمرة حوالي 3 سنوات من الجهد والعمل، وأن الرواية كتب تقديما لها الصحافي لحسن العسبي، وهي تص مفعم بالرسائل التي تحمل عمق قلق جيل من الأدباء يحاولون جعل الأدب الروائي منصة ومنطلقا لتشخيص الواقع وانتقاده مع تقديم البدائل بصيغة فنية، حتى يكون أدبنا منارا للطريق ، لأننا - يضيف الكاتب - سئمنا من أدب شارد ومنقطع لا يتصل بالحياة اليومية للقارئ، أو بفن زائغ منحرف ضيع الرسائل ولم يبق منه غير" الأظرفة" .
كما اتخذت الرواية من أحد الداوير في إحدى القرى المقصية ركحا لها "دوار مول البركة"، وهي ترصد ثورة أعضاء " الجْماعة"ضد"شيخ الجْماعة"ومطالبتهم له بالمكاشفة والمحاسبة على سنوات تدبيره لشؤون" الجْماعة"،
ورغبتهم في خلعه من منصب"المشيخة" خاصة بعد تورط " شيخ الجماعة" في علاقات تطبيع مشبوهة وملتبسة مع دوار مجاور " دوار أولاد الشر" الذي يعتبر من أعدائهم التاريخيين
ورغبتهم في خلعه من منصب"المشيخة" خاصة بعد تورط " شيخ الجماعة" في علاقات تطبيع مشبوهة وملتبسة مع دوار مجاور " دوار أولاد الشر" الذي يعتبر من أعدائهم التاريخيين
