السبت 27 إبريل 2024
سياسة

محمد سالم الشرقاوي يدحض مزاعم ممثلة البوليساريو بسويسرا بخصوص صلاحيات المينورسو

محمد سالم الشرقاوي يدحض مزاعم ممثلة البوليساريو بسويسرا بخصوص صلاحيات المينورسو محمد سالم الشرقاوي

عقدت مساء يوم الأربعاء 18 دجنبر 2019 بجنيف سويسرا، في مقر نادي الصحافة السويسري Club suisse de la presse ، ندوة بعنوان "حالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف"، شارك فيها مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين المدافعين عن الأطروحة المغربية، من ضمنهم: محمد سالم الشرقاوي رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، وحمادة لبيهي، وأحمد ولد خر، وعدنان أبريه (شقيق الخليل أحمد)، وأحمد كين.

 

وحضرت في هذه الندوة أميمة عبد السلام، ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا، التي طرحت سؤالاً على المشاركين يخص توسيع صلاحيات المينورسو، ليتم الرد عليها من طرف محمد سالم الشرقاوي على الشكل التالي:

 

"أولاً توسيع صلاحيات المينورسو هو سؤال قد يصل إِلى المستوى السياسي، ولكن فيما يتعلق بما هو مقنع على أرض الواقع فلم أجد أي منظمة أو آلية دولية زارت هذه المنطقة في هذه الفترة دعمت هذا المشروع لأنها اعترفت ووضعت ثقتها في الآليات وما تقوم بها هذه الآليات الجهوية خصوصاً اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون وبالداخلة.. إذن كان الحائل دون ذلك حائلاَ واقعياً حظي بالثقة الدولية، وحظي بإشادة أممية داخل كل التقارير؛ لذلك أظن أن الجواب واضح، وعلى من يسعى لتوسيع صلاحيات المينورسو أن يراجع الاتفاقية الإطار المبرمة بين المملكة المغربية والأمم المتحدة من جهة، وبين جبهة البوليساريو، وأن لا يدخل المجتمع الصحراوي في مغالطات وممارسات تضيع له الوقت وتضيع أمامه الفرصة في ممارسة حياته الطبيعية وفي استثمار وقته نحو المستقبل... ما نقوم به الآن من خلال منظمات المجتمع المدني هو تحصين للكرامة الإنسانية داخل منطقة الصحراء واسترجاع للقيمة الإنسانية ومصالحة ذاتية ومصالحة بينية ومصالحة ما بين المجتمع وكل الآليات المشتغلة في المنطقة"...

 

هذا وعقدت الندوة على هامش اختتام أول "منتدى عالمي للاجئين" على الإطلاق، والذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاشتراك مع الحكومة السويسرية، والذي افتتح أشغاله في جنيف يوم الاثنين 16 دجنبر 2019، ويهدف إلى تحديد حلول عملية تسهم في تحسين حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، شارك فيه حوالي 2000 شخص من ضمنهم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا وعدة شخصيات دولية ومندوبين حكوميين ومسؤولين من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية وشركات ومؤسسات، بالإضافة إلى ستين لاجئاً.

 

للإشارة فقد تم انتقاد هذا المنتدى العالمي للاجئين، من طرف البعض، لعدم وجود أي لاجئ ولا أي ناشط حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين الواقعة قرب منطقة تندوف جنوب الجزائر...