أكد الاتحادي المهدي المزواري لـ "نفاس بريس" خبر استقالته من بلدية المحمدية، وكذا من مجلس العمالة.

وعزا الاتحادي المزواري ذلك لقناعة شخصية، انطلاقا مما أسماه "بالأجواء غير الرحبة بسبب العمل الجماعي غير المتجانس المفتقر لتوحيد الرؤى، سواء من جهة المعارضة أو الأغلبية، إذ لم تتم خدمة كل القطاعات بأهداف إيجابية قادرة على تحقيق المكتسبات التي تبقى مدينة المحمدية في أمس الحاجة إليها."

ونفى المزواري أن تكون استقالته مرتبطة بمصلحة شخصية، بقدر ما هي توجه جديد، الغاية منها التفرغ للعمل الحزبي على الصعيد الوطني.

ويذكر أن المهدي المزواري كان في صف المعارضة، بخلاف الأغلبية الأخرى من المستشارين الاتحاديين الذين يشكلون حاليا مع العدالة والتنمية أغلبية المجلس البلدي للمحمدية.

هذا ويشغل المزواري مهمة الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بالمحمدية.