نظم نادي ENACTUS في الكلية متعددة التخصصات بخريبكة وجائزة HULT PRIZE محاضرة تعريفية بالجائزة.
منسق الجائزة في الجامعة الطالب عبد الله زردوحي، أصغر Campus Director في العالم، قال بأن الجائزة هي أكبر محرك في العالم لإطلاق الشركات الناشئة وذات التأثير الاجتماعي، وهي أكبر منصة للطلبة من أصحاب المشاريع الريادية وتتبنى الأهداف العالمية لبرنامج التنمية للأمم المتحدة سنوياً ومن أهدافها تعزيز قدرات الشباب وبالأخص طلاب الجامعات وذوو الفكر الريادي والإبداعي وتوفير الفرص أمامهم لتمكينهم من تنفيذ مشاريع على المستويين المحلي والعالمي وإذ يمكن أن تغير العالم نحو الأفضل.
للإشارة فمراحل المسابقة تبدأ على مستوى الجامعة، والفريق الفائز يتأهل إلى أحد النهائيات الإقليمية التي ستحدث في 23 دولة حول العالم، والفريق الفائز ينتقل لمسرحة الأعمال التي ستقام هذه السنة في بوسطن، وفيه تتدرب الفرق لمدة 5 أسابيع مع رجال أعمال ومختصين بمجال ريادة الأعمال، فيحصلوا على تدريب مكثف لتطوير مشاريعهم.
وقال منسق الجائزة إن المرحلة الأخيرة تقام كل شهر شتنبر من كل عام فيه الولايات المتحدة الأمريكية برعاية الرئيس السابق بيل كلينتون الذي يعلن عن الفائز بمليون دولار أمريكي. مشيرا إلى أن التحدي للسنة القادمة حول "التحديات البيئية"، وهو عمل مشروع بحيث يصل إلى مليون مستهلك خلال (10) سنوات ويحل مشاكل تواجه البيئة ويكون صديقاً لها.
كما تحدث المنسق أيضاً عن كيفية المشاركة بهذه المسابقة وهو عمل فريق من 3 إلى 4 طلاب بشرط أن يكونوا على مقاعد الدراسة حالياً ويمكن أن يكون عضو واحد بالفريق خريج من نفس الجامعة، حيث أن المسابقة ستقام يوم 14 دجنبر بالخزانة الوسائطية بمدينة خريبكة.
الجدير بالذكر أن "هالت برايز" تُعد مسابقة عالمية سنوية لطلبة الجامعات، وتقام بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتقوم فكرتها على طرح مشكلة من المشاكل التي يواجها العالم في كل عام، وتهدف إلى حل هذه المشكلة من خلال إنشاء فكرة شركة ناشئة قادرة على الربح وحل المشكلة المطروحة، للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار أمريكي في المرحلة الأخيرة من المسابقة التي ستقام هذه السنة في نيويورك!
يشار إلى أنه يمكن لجميع طلبة الجامعة من كافة التخصصات والدرجات العلمية المشاركة في هذه الجائزة، ويمكن للطلبة في المراحل الأولى من الجائزة تصور الفكرة ضمن تحدي هذا العام للتنافس مع الطلبة من جميع التخصصات للبحث عن طرق وأفكار مبتكرة ضمن أي مجال ويجب أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق ومجدية اقتصاديا للأشخاص المالكين لها.
