الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

البطل المغربي هشام أوالحاج في رحلة التحدي من تيفلت إلى العيون مشيا على الأقدام

البطل المغربي هشام أوالحاج في رحلة التحدي من تيفلت إلى العيون مشيا على الأقدام البطل لحظة انطلاق المرحلة من سطات إلى صخور رحامنة
حل يوم أمس السبت 19 أكتوبر 2019 البطل المغربي في العدو الريفي هشام  اوالحاج من مواليد 1978  بتيفلت، بعاصمة الشاوية سطات  قادما اليها من برشيد في إطار التحدي الذي أعلن عنه تخليدا للذكرى 44 للمسيرة الخضراء و المتمثل  في ربط  وتمثين الجسور بين مغاربة الشمال ومغاربة  الأقاليم الصحراوية  الجنوبية،  و ذلك بقطع  المسافة والطريق التي تمتد مئات الكيلومترات  من تيفلت إلى العيون مشيا على الاقدام؛ بعدما انطلقت أولى مراحل هذا التحدي يوم الاحد 13 أكتوبر 2019 ؛وقد كانت في استقباله بسطات  جمعية الحمامة للتربية والتخييم في شخص منسقها الإقليمي محمد حميدي رفقة  أعضاء المكتب ومجموعة من المهتمين. والذين حضروا كذلك صباح اليوم الموالي الأحد 20 أكتوبر 2019 أطوار هذا التحدي بمواصلة المرحلة الرابطة بين  سطات  من أمام  القصبة الاسماعلية  في اتجاه  صخور الرحامنة.
هذا وفي تصريح لهشام اوالحاج خص به "أنفاس بريس" أكد بأنه فكر بصفته كرئيس جمعية المسيرة الرياضية المغربية للتنمية والتضامن بمدينة تيفلت في ركوب هذا التحدي  ليستثمر ما راكمه من تجربة في مسيرة رياضية موفقة كبطل المغرب في مسافة 800 متر  سنوات 2004و  2005و 2006 حيث شارك مع المنتخب الوطني المغربي في تونس وفي عدة بطولات وملتقيات وطتية عربية وافريقية ؛ وحصل على أحسن توقيت في مسافة 800 متر في فئة الفتيان؛ كما فاز ببطولة المغرب في العدو الريفي  في فاس وأبي الجعد وبني ملال وغيرها.
ولهذا يضيف هشام اختار هذا النوع من التحديات في نسخة ثالثة  من أجل إذكاء روح المواطنة في نفوس الشباب الذين لم يعيشوا أجواء المسيرة الخضراء؛ واعتبر أن هذا النوع من التحدي  هو  سياحة وطنية بامتياز؛ وتحتاج إلى مزيد من الرعاية والدعم  المادي والمعنوي ،دون ان ينسى في هذا الإطارات يذكرالرياضية حكيمة بنشريف  المديرة العامة للملاعب الرياضية في العاب القوى التي وجه اليها شكره على مساعدتها ومساندتها؛ وأوضح أن هذا النوع من السياحة الرياضية الوطنية  تساهم في اكتشاف المدن المغربية وغناها  التاريخي والمعماري من حيث التنوع والخصوصية وما يتمتع به المغرب من كرم  وحسن الضيافة في ظل ما ينعم  به من أمن واستقرار،  وهو ما لمسه يقول البطل هشام من خلال المدن التي يعبرمنها، واستطرد محدثنا بأن الرحلة من تيفلت الى مدينة العيون بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء هي فرصة لتسويق صورة ارتباط المغاربة قاطبة بصحرائهم؛ وهو ما حفزه للتفكير بالنسبة للسنة القادمة في تنظيم قافلة  يشارك فيها مجموعة من الرياضيين في رحلة مماثلة إلى العيون عبر الدراجات الهوائية.