.gif)
عزيز الدروش، وأنس الدكالي (يسارا) بعد رفض وزير الصحة، وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، أنس الدكالي، خلال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب التي انعقدت بالمقرالمركزي بالرباط، خروج الحزب من الحكومة؛ معتبرا أن هذا الخروج هو بمثابة “هروب إلى الأمام ولا ينسجم مع المنهجية السياسية التي اعتمدها الحزب لحد الآن.
علق عزيز الدروش القيادي بحزب الكتاب، والناطق الرسمي باسم حركة التصحيحية للحزب في اتصال مع "أنفاس بريس"على موقف أناس الدكالي وزير الصحة بأنه "مسكين مسخاش ببلاصتو "، وبأن قراره غبي ومتسرع و أراد، من وراءه الدكالي أن يرسل رسالة واضحة في أسلوب " المزاوكة " إلى صناع القرار في المملكة المغربية وأنه" ماشي من هادوك" ومستعد للبقاء والإستوزار بأي شكل من الأشكال وتحت أي لون حزبي وقادر على تحمل المسؤولية في القطاع الذي يشرف عليه وخير مثال على ذلك أنه ضحى حتى بالكاتب العام للوزارة وحكم بتوقيفه قبل القضاء !!
وتابع المتحدث أن مناورة الدكالي، أضحت مكشوفة، ومضحكة في الوقت نفسه؛ ولا تنطلي على صناع القرار الذين هم أذكى بكثير من الدكالي، الذي وصفه الدروش بالمضلل والمخادع، مؤكدا أن صناع القرار بالمغرب لن يعطوا بقبول" سليت "أنس الدكالي هدية مجانية لمضلل أكبر منه هو لنبيل بنعبدالله حتى يوظفها لصالحه ويعزز بها مزاعمه ومغالطاته، كما تبين هذه الواقعة آن الدكالي ليست له حنكة سياسية في تدبير الأزمات السياسية وبعيد عن الكفاءة المنشودة في هذه المرحلة الحساسة ؛ويكفي ما يعرفه قطاع الصحة اليوم في ولايته من "حريرة "ومن احتقان وفشل تام في المنظومة الصحية ككل!!؟
