.gif)
عشبة إكليل الجبل تأتي على رأس قائمة الأعشاب الطبية التي تتعرض للإستنزاف بالريش أفادت مصادر مطلعة بدارئة الريش (إقليم ميدلت) أن الأعشاب الطبية والعطرية في التقاسيم الغابوية بكل من زير، زاوية سيدي حمزة، كير، كرامة..تتعرض للإستنزاف والتهريب أمام ضعف مراقبة السلطات المعنية (إدارة المياه والغابات، الدرك، الأمن)، علما أن الريش تعرف تناسل مستودعات غير مرخصة لتخزين الأعشاب الطبية والعطرية أمام أعين السلطات.
وأضافت نفس المصادر أن مدينة الريش تشكل معبرا رئيسيا لتهريب الأعشاب الطبية نحو مدينة ميدلت، مضيفة بأن وجود بعض التعاونيات الغابوية أعطى نوع من "المشروعية" لعمليات النهب والإستنزاف التي تتعرض لها الأعشاب الطبية والعطرية في المنطقة، حيث تستغل الرخص الممنوحة لها من طرف إدارة المياه والغابات من أجل الإستغلال العشوائي لقطاع الأعشاب الطبية وإعادة بيعها لبعض السماسرة، في غياب أي مشاريع للتثمين، وهو الأمر الذي يجعل الأهداف التي أسست من أجلها التعاونيات مجرد "ذر للرماد" في العيون.
ووفق المصادر، فإن منطقة الريش تعرف وفرة في الأعشاب الطبية والعطرية، وخصوصا الشيح، إكليل الجبل ( أزير)، العرعار، الزعتر..
وذكر بعض ساكنة المنطقة في تصريحات متفرقة لجريدة "أنفاس بريس" أن عشبة إكليل الجبل تأتي على رأس قائمة الأعشاب الطبية والعطرية التي تتعرض للإستنزاف، حيث أنا "مافيا إكليل الجبل" تستغل أشخاص بسطاء في جلب ونقل منتوج إكليل الجبل عبر الدواب، ويقتنون عشبة إكليل الجبل بثمن يتراوح مابين 75 إلى 100 درهم للكيس الواحد، علما أن ثمنه في السوق السوداء يتراوح مابين 350 إلى 400 درهم، ليصل إلى المستهلك في المدن الكبرى بأثمان مضاعفة بشكل كبير.
وأضافت نفس المصادر أن مدينة الريش تشكل معبرا رئيسيا لتهريب الأعشاب الطبية نحو مدينة ميدلت، مضيفة بأن وجود بعض التعاونيات الغابوية أعطى نوع من "المشروعية" لعمليات النهب والإستنزاف التي تتعرض لها الأعشاب الطبية والعطرية في المنطقة، حيث تستغل الرخص الممنوحة لها من طرف إدارة المياه والغابات من أجل الإستغلال العشوائي لقطاع الأعشاب الطبية وإعادة بيعها لبعض السماسرة، في غياب أي مشاريع للتثمين، وهو الأمر الذي يجعل الأهداف التي أسست من أجلها التعاونيات مجرد "ذر للرماد" في العيون.
ووفق المصادر، فإن منطقة الريش تعرف وفرة في الأعشاب الطبية والعطرية، وخصوصا الشيح، إكليل الجبل ( أزير)، العرعار، الزعتر..
وذكر بعض ساكنة المنطقة في تصريحات متفرقة لجريدة "أنفاس بريس" أن عشبة إكليل الجبل تأتي على رأس قائمة الأعشاب الطبية والعطرية التي تتعرض للإستنزاف، حيث أنا "مافيا إكليل الجبل" تستغل أشخاص بسطاء في جلب ونقل منتوج إكليل الجبل عبر الدواب، ويقتنون عشبة إكليل الجبل بثمن يتراوح مابين 75 إلى 100 درهم للكيس الواحد، علما أن ثمنه في السوق السوداء يتراوح مابين 350 إلى 400 درهم، ليصل إلى المستهلك في المدن الكبرى بأثمان مضاعفة بشكل كبير.
