ابراهيم غالي زعيم البوليساريو ومشهد من سواحل الداخلة يبدو بأن مشروع بناء ميناء أطلسي الجديد بسواحل مدينة الداخلة باللأقاليم الجنوبية أزعج البوليساريو والجزائر. وأكبر دليل على ذلك هو الرسالتين التي بعث بهما ابراهيم غالي، زعيم الجبهة، يوم الخميس 19 شتنبر2019 إلى جان بيير لاكروا، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمكلف بعمليات السلام، ورسالة أخرى إلى كولين ستيوارت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وتتضمن الرسالتان "إدانة" البوليساريو لما أسمته المشروع المغربي "ميناء أطلسي جديد" ذي بنية تحتية موسعة على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الداخلة.
وأشارت البوليساريو، إلى أن المشروع المغربي يعد عملا "استفزازيا خطيرا يتعارض مع روح خطة السلام و ينتهك قرارات مجلس الأمن" ! و بأنه "يتعارض مع روح خطة السلام وينتهك قرارات مجلس الأمن"، بما فيها القرار 2468 (2019)، الذي دعا الطرفين إلى "الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة أو أن تؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار الوضع في الصحراء.
وتتضمن الرسالتان "إدانة" البوليساريو لما أسمته المشروع المغربي "ميناء أطلسي جديد" ذي بنية تحتية موسعة على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الداخلة.
وأشارت البوليساريو، إلى أن المشروع المغربي يعد عملا "استفزازيا خطيرا يتعارض مع روح خطة السلام و ينتهك قرارات مجلس الأمن" ! و بأنه "يتعارض مع روح خطة السلام وينتهك قرارات مجلس الأمن"، بما فيها القرار 2468 (2019)، الذي دعا الطرفين إلى "الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة أو أن تؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار الوضع في الصحراء.
