سليمان حوليش(يمينا)، ومحمد الشرادي وجه علي خليل، عامل إقليم الناظور، استفسارا إلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور سليمان حوليش، يستفسره فيه "بخصوص تلاعبات في مجال التعمير سواء تعلق الأمر برخص البناء أو بمنح شواهد السكن أو شواهد إدارية تتعلق بالتجزئات".
واعتبر محمد الشرادي، مدير موقع أخبار الجالية.كوم، أن الاستفسار العاملي الموجه لرئيس المجلس الجماعي حوليش، هو إجراء مسطري مفروض نهجه قبل عرض مسطرة العزل على المحكمة الإدارية للبث فيها واتخاذ اللازم .
مؤكدا في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن الحجج التي أرفقها عامل إقليم الناظور مع الاستفسار، هي حجج واضحة لا تقبل الجدل، تصرف سليمان حوليش، في مجال التعمير وكأنه ضيعة خاصة به يفعل فيها ما يريد، وهذه التلاعبات المسجلة والتي هي موضوع الاستفسار العاملي، لا يمكن أن تقع وترتكب من دون اطلاع المهندس البلدي عليها، وإلا سيصبح الأمر كارثة عظمى..."
وشدد مدير موقع أخبار الجالية، أن الشجاعة الأدبية كانت تفرض على حوليش سليمان، تقديم استقالته فورا بعد الكشف عن تورطه في تلاعبات وقعت في مجال يهم جمالية المدينة، أحسن من تسخير بعض أنصاره للتشويش على مصداقية العمل الذي يقوم به، العامل علي خليل كأحد الأطر الكفؤة التي تفتخر بها وزارة الداخلية، ومعروف بنزاهته وموضوعيته، كماعاش معنا وعن قرب ما عانيناه هذا الصيف مع فضيحة الأزبال التي هجرت أبناء افراد الجالية إلى مدن أخرى من وطننا، هذا واقع لا أحد في إمكانه أن يكذبه، - يقول الزميل محمد الشرادي- رخص البناء "دارت حالة " في الناظور منذ تولي حوليش ومن والاه مسؤولية تدبير شؤون جماعة الناظور، لا يوجد صغير ولا كبير في المدينة إلا ويتحدث عن فضائح التعمير ومراكمة الأموال بسبب تجاوزات خطيرة ، لأن هؤلاء لا تهمهم جمالية المدينة ولا مستقبلها، المهم بالنسبة إليهم هو جمع المزيد من الأموال واقتناء العقارات والمحلات خارج أرض الوطن ضمانا لمستقبلهم كما سبق لحوليش أن أكد في شريط فيديو سابق، حينما أكد بأنه أنجز وثائق "الخارج " لعائلته من أجل ضمان مستقبلها، بمعنى أنه لا مستقبل لعائلته في هذا الوطن ، وهذا كلام خطير يصدر عن رئيس بلدية اسمها الناظور ...
وتابع الشرادي قائلا :"بالإضافة لهذا ، تعمد حوليش ومن يدور في فلكه التفريط في عقار بلدي مهم جدا يقع بكورنيش الناظور، لأن الناظور لا يهم هؤلاء، هم في الأخير سيستقرون خارج الوطن لينعموا بما جنوه من تلاعبات التعمير...مبرزا ان هذه الفضائح إذا تأكد تورط رئيس المجلس البلدي فيها ، فإنها تستحق العزل أولا، ثم المحاكمة ثانيا ليكونوا عبرة للآخرين، وبالتالي فلا حاجة لإلصاق التهمة بأي كان ...
فرئيس المجلس الجماعي – يضيف الشرادي- وزع عشرات الوعود لازالت موثقة بالصوت والصورة على ساكنة المدينة ومنها إرجاع الناظور أحسن من مليلية ،ماذا تحقق منها؟
واعتبر محمد الشرادي، مدير موقع أخبار الجالية.كوم، أن الاستفسار العاملي الموجه لرئيس المجلس الجماعي حوليش، هو إجراء مسطري مفروض نهجه قبل عرض مسطرة العزل على المحكمة الإدارية للبث فيها واتخاذ اللازم .
مؤكدا في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن الحجج التي أرفقها عامل إقليم الناظور مع الاستفسار، هي حجج واضحة لا تقبل الجدل، تصرف سليمان حوليش، في مجال التعمير وكأنه ضيعة خاصة به يفعل فيها ما يريد، وهذه التلاعبات المسجلة والتي هي موضوع الاستفسار العاملي، لا يمكن أن تقع وترتكب من دون اطلاع المهندس البلدي عليها، وإلا سيصبح الأمر كارثة عظمى..."
وشدد مدير موقع أخبار الجالية، أن الشجاعة الأدبية كانت تفرض على حوليش سليمان، تقديم استقالته فورا بعد الكشف عن تورطه في تلاعبات وقعت في مجال يهم جمالية المدينة، أحسن من تسخير بعض أنصاره للتشويش على مصداقية العمل الذي يقوم به، العامل علي خليل كأحد الأطر الكفؤة التي تفتخر بها وزارة الداخلية، ومعروف بنزاهته وموضوعيته، كماعاش معنا وعن قرب ما عانيناه هذا الصيف مع فضيحة الأزبال التي هجرت أبناء افراد الجالية إلى مدن أخرى من وطننا، هذا واقع لا أحد في إمكانه أن يكذبه، - يقول الزميل محمد الشرادي- رخص البناء "دارت حالة " في الناظور منذ تولي حوليش ومن والاه مسؤولية تدبير شؤون جماعة الناظور، لا يوجد صغير ولا كبير في المدينة إلا ويتحدث عن فضائح التعمير ومراكمة الأموال بسبب تجاوزات خطيرة ، لأن هؤلاء لا تهمهم جمالية المدينة ولا مستقبلها، المهم بالنسبة إليهم هو جمع المزيد من الأموال واقتناء العقارات والمحلات خارج أرض الوطن ضمانا لمستقبلهم كما سبق لحوليش أن أكد في شريط فيديو سابق، حينما أكد بأنه أنجز وثائق "الخارج " لعائلته من أجل ضمان مستقبلها، بمعنى أنه لا مستقبل لعائلته في هذا الوطن ، وهذا كلام خطير يصدر عن رئيس بلدية اسمها الناظور ...
وتابع الشرادي قائلا :"بالإضافة لهذا ، تعمد حوليش ومن يدور في فلكه التفريط في عقار بلدي مهم جدا يقع بكورنيش الناظور، لأن الناظور لا يهم هؤلاء، هم في الأخير سيستقرون خارج الوطن لينعموا بما جنوه من تلاعبات التعمير...مبرزا ان هذه الفضائح إذا تأكد تورط رئيس المجلس البلدي فيها ، فإنها تستحق العزل أولا، ثم المحاكمة ثانيا ليكونوا عبرة للآخرين، وبالتالي فلا حاجة لإلصاق التهمة بأي كان ...
فرئيس المجلس الجماعي – يضيف الشرادي- وزع عشرات الوعود لازالت موثقة بالصوت والصورة على ساكنة المدينة ومنها إرجاع الناظور أحسن من مليلية ،ماذا تحقق منها؟
من غير جلب الأموال على حساب جمالية المدينة؟ واليوم الجميع يطالب بمحاسبة ومحاكمة المتورطين في هذه الفضائح، وهو ما جعل سلطة الوصاية تتحرك لاتخاذ الاجراءات الواجب اتخاذها، إذن ينبغي أن نصفق لها بحرارة ، خاصة ونحن نعرف الطريقة التي جاء بها حوليش ومن معه إلى جماعة الناظور قبل أربع سنوات..
