.gif)
تم تقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الطيران المدني في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تبني مفهوم التحول الرقمي واستعمال التكنولوجيات الحديثة داخل المطارات، نظم مؤخرا المكتب الوطني للمطارات، بشراكة مع شركة "SITA MAROC"، الفاعل في ميدان الخدمات المعلوماتية المتعلقة بالطيران المدني وأحد الرواد في هذا المجال، "يوم الابتكار" بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني.
وتم خلال هذا اليوم، المخصص لتقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الطيران المدني، إذ قدمتSITA MAROCحلولاً مبتكرة تمكن المطارات من الرفع من كفاءاتها التشغيلية في عمليات تدبير المطارات مع ضمان تدفق سلس لحركة المسافرين.
وفي هذا الإطار، أزيح الستار عن تطبيق معلوماتي جديد على شكل منصة مشتركة بين شركات الطيران، يتيح لها الوصول بسرعة وفعالية إلى أنظمتها المعلوماتية من أي مطار، عن طريق استخدام وحدة تخزين بيانات عن بعد باستعمال أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.
ومن بين الابتكارات الجديدة المقدمة كذلك خلال هذا اللقاء، يوجد نظام بيومتري جديد للتعرف عن الأشخاص بشكل تلقائي عن طريق الصور الرقمية الملتقطة للوجه، وهو نظام يمكن المسافر من المرور من مختلف نقط مساره داخل المطار بشكل أوتوماتيكي وسريع دون الحاجة إلى استخدام جواز السفر أو بطاقة الإركاب.
ويأتي تنظيم لقاء "يوم الابتكار"انسجاما مع النهج المعتمد من طرف المكتب، والذي يروم إلى رفع التحديات المتعلقة بتبني مفهوم التحول الرقمي والتكنولوجي وتطوير التنافسية لتحسين تجربة المسافر بالمطارات المغربية.
ويعد هذا النهج المعتمد أساس تنزيل العديد من المشاريع كـ :
·وضع أنظمة أوتوماتيكية للخدمة الذاتية بهدف تحسين تجربة المسافر داخل المطار: أجهزة أوتوماتيكية للتسجيل الذاتي، أجهزة أوتوماتيكية لوضع الأمتعة بشكل تلقائي، بوابات إلكترونية ... وخدمات أخرى ذات قيمة مضافة عالية لفائدة المسافرين كالخدمة المجانية للأنترنيت اللاسلكية (WIFI) ؛
·تحسين الخدمات المقدمة لشركات الطيران من خلال تحديث (نظام أجهزة الاستخدام المشترك)، ووضع نظام جديد (BRS) الذي يمكن من تتبع الأمتعة منذ التسجيل وأثناء تواجدها على البسط الناقلة للأمتعة وعلى عربات الناقلة إلى أن يتم شحنها في صندوق الأمتعة على الطائرة؛
·اعتماد ثلاثة أنظمة تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية لعمليات التدبير المطاري لا سيما تطوير تطبيق معلوماتي SMART AIRPORT يمكن من تخطيط وتدبير الموارد المطارية، وكذلك وضع قاعدة بيانات مركزية تتعلق بالعمليات المطاراية، بالإضافة إلى وضع نظام متكامل يوفر العديد من الوظائف القابلة للتطوير مما يتيح تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الشأن المطاري (A-CDM).
ويسعى المكتب الوطني للمطارات باستمرار لدعم المبادرات المبتكرة، من خلال استضافة مثل هذه اللقاءات التي تعزز التنمية المشتركة بين فرق المكتب والنظام البيئي الخارجي.
وتم خلال هذا اليوم، المخصص لتقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الطيران المدني، إذ قدمتSITA MAROCحلولاً مبتكرة تمكن المطارات من الرفع من كفاءاتها التشغيلية في عمليات تدبير المطارات مع ضمان تدفق سلس لحركة المسافرين.
وفي هذا الإطار، أزيح الستار عن تطبيق معلوماتي جديد على شكل منصة مشتركة بين شركات الطيران، يتيح لها الوصول بسرعة وفعالية إلى أنظمتها المعلوماتية من أي مطار، عن طريق استخدام وحدة تخزين بيانات عن بعد باستعمال أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.
ومن بين الابتكارات الجديدة المقدمة كذلك خلال هذا اللقاء، يوجد نظام بيومتري جديد للتعرف عن الأشخاص بشكل تلقائي عن طريق الصور الرقمية الملتقطة للوجه، وهو نظام يمكن المسافر من المرور من مختلف نقط مساره داخل المطار بشكل أوتوماتيكي وسريع دون الحاجة إلى استخدام جواز السفر أو بطاقة الإركاب.
ويأتي تنظيم لقاء "يوم الابتكار"انسجاما مع النهج المعتمد من طرف المكتب، والذي يروم إلى رفع التحديات المتعلقة بتبني مفهوم التحول الرقمي والتكنولوجي وتطوير التنافسية لتحسين تجربة المسافر بالمطارات المغربية.
ويعد هذا النهج المعتمد أساس تنزيل العديد من المشاريع كـ :
·وضع أنظمة أوتوماتيكية للخدمة الذاتية بهدف تحسين تجربة المسافر داخل المطار: أجهزة أوتوماتيكية للتسجيل الذاتي، أجهزة أوتوماتيكية لوضع الأمتعة بشكل تلقائي، بوابات إلكترونية ... وخدمات أخرى ذات قيمة مضافة عالية لفائدة المسافرين كالخدمة المجانية للأنترنيت اللاسلكية (WIFI) ؛
·تحسين الخدمات المقدمة لشركات الطيران من خلال تحديث (نظام أجهزة الاستخدام المشترك)، ووضع نظام جديد (BRS) الذي يمكن من تتبع الأمتعة منذ التسجيل وأثناء تواجدها على البسط الناقلة للأمتعة وعلى عربات الناقلة إلى أن يتم شحنها في صندوق الأمتعة على الطائرة؛
·اعتماد ثلاثة أنظمة تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية لعمليات التدبير المطاري لا سيما تطوير تطبيق معلوماتي SMART AIRPORT يمكن من تخطيط وتدبير الموارد المطارية، وكذلك وضع قاعدة بيانات مركزية تتعلق بالعمليات المطاراية، بالإضافة إلى وضع نظام متكامل يوفر العديد من الوظائف القابلة للتطوير مما يتيح تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الشأن المطاري (A-CDM).
ويسعى المكتب الوطني للمطارات باستمرار لدعم المبادرات المبتكرة، من خلال استضافة مثل هذه اللقاءات التي تعزز التنمية المشتركة بين فرق المكتب والنظام البيئي الخارجي.
