الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الوزير أمزازي يستقبل رئيس مجلس ميدلت تمهيدا للافتتاح الرسمي للملحقة الجامعية

الوزير أمزازي يستقبل رئيس مجلس ميدلت تمهيدا للافتتاح الرسمي للملحقة الجامعية سعيد أمزازي رفقة رئيس المجلس الإقليمي لميدلت والوفد المرافق له

علمت "أنفاس بريس" أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، استقبل رئيس المجلس الإقليمي لميدلت رشيد العلوي، وحسن أبطوي وإبراهيم القرطبي العضوين نفس المجلس، بحضور نائب رئيس جهة درعة تافيلالت عدي السباعي، وذلك يوم الجمعة 26 يوليوز 2019.

 

وذكرت مصادر "أنفاس بريس" أن أمزازي أبدى استعداده خلال اللقاء للتعاون مع المجلس الاقليمي والسلطات الإقليمية والتعليمية، للنهوض بكل القضايا، وعلى رأسها فتح ملحقة جامعية بميدلت الموسم الدراسي المقبل مع إضافة مجموعة من الشعب التقنية، وضمنها شعبة التقني العالي في الطاقة الشمسية، كما وعد الوزير بزيارة إقليم ميدلت في شهر شتنبر المقبل للوقوف على الانطلاقة الفعلية لمقر الملحقة الجامعية.

 

وكانت مدينة ميدلت قد احتضنت في الشهور الأخيرة لقاءات هامة حضرها كل من عامل إقليم ميدلت ورئيس جامعة مولاي اسماعيل الحسن السهبي، وعميد كلية الحقوق بمكناس عبد الغني بوعياد وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالراشدية لحو مجيدي، ورئيس المجلس الإقليمي لميدلت الطيبي العلوي مولاي رشيد، لمناقشة موضوع إحداث ملحقة جامعية بميدلت، بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت، حيث استقر الرأي على اختيار مدرسة فاطمة الفهرية  كمقر للملحقة الجامعية، على أن يجري بعد ذلك اقتناء قطعة أرضية تخصص للملحقة الجامعية بميدلت التي يرتقب أن تتحول إلى كلية متعددة التخصصات.

 

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس"، فإن المجلس الإقليمي لميدلت، وفي إطار برمجة الفائض الحقيقي خصص مبلغ 250 مليون سنتيم في دورته العادية المنعقدة بتاريخ 10 يونيو 2019، صادق على اتفاقية الشراكة من أجل إحداث ملحقة جامعية بمدينة ميدلت، وتم وضع تصميم خاص للإصلاحات التي ستشهدها المدرسة التي تقدر مساحتها بـ 650 متر مربع، حيث يرتقب أن تضم 11 قاعة ومكتب بمساحة تقدر بـ 522 متر مربع، وإدارة و"كافيتيريا" ومرافق صحية.. وهي إصلاحات تقدر كلفتها تبعا لوثيقة هندسة الإصلاحات، بـ 1950.000 درهم، في حين التزم رئيس جامعة مولاي اسماعيل وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالراشدية بتوفير التجهيزات الأساسية وتوفير الموارد المالية والبشرية لضمان السير العادي للملحقة الجامعية، وبإعادة تسليم المؤسسة الحاضنة لأكاديمية درعة- تافيلالت والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت فور الانتقال إلى المقر النهائي للمؤسسة الجامعية.