السبت 27 إبريل 2024
رياضة

مدربون وإعلاميون يعلقون على إقصاء المنتخب المغربي من "كان" مصر 2019

مدربون وإعلاميون يعلقون على إقصاء المنتخب المغربي من "كان" مصر 2019 أقصي المنتخب الوطني في دور الثمن على يد منتخب بنين بضربات الترجيح
مدرب المنتخب المغربي قال إنه يتحمل مسؤولية الإقصاء، وانتهى بالنسبة إليه الأمر، وسيناقش رحيله عن المغرب لأن عقده لن ينتهي الا عام 2021.
مدرب المنتخب الجزائري سار في الاتجاه و حمل رونار مسؤولية إقصاء المنتخب المغربي. وقال بلماضي" الثقة الزائدة لمدرب المنتخب المغربي الذي لم يحضر جيدا لكأس أمم افريقيا رغم التشكيلة الغنية للأسود. بلماضي رد الصاع صاعين لرونار الذي صرح قبل أسبوع أن بلماضي مخطئ بالبداية القوية وقال إن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لن يسيطيعو الاستمرار بنفس القوة و الحماس.
اللاعب الدولي السابق و الإطار الوطني فخر الدين رجحي قال في تصريح خاص لجريدة "أنفاس بريس" إنه يجب طي صفحة كأس أمم افريقيا بما لها و ما عليها و التوجه إلى المستقبل بعد أخذ الدروس. وأضاف "لفريخ" أن جيلا من اللاعبين سيودع المنتخب بدون لقب. متابعا أن هيرفي رونار اعترف بمسؤوليته عن الإقصاء.
الصحافي نوفل العواملة أكد أن الصدمة كانت ستكون قوية حتى لو تأهل المنتخب المغربي إلى الدور المقبل لأن نقاط الضعف كانت و اضحة خلال الدور الأول رغم الفوز في ثلاث مباريات.
أما الصحافي يونس الخراشي فأشار إلى  أن أكبر خطر على المنتخب، والرياضة، والوطن، أن يسبقنا الفاسدون، ومن تسببوا في الهزيمة، إلى إظهار الغضب، وتحليل الأسباب، وتقديم مقترحات الإصلاح..إن صدقتموهم، فأبشركم تبشيرا بالمزيد من الهزائم، من الآن وحتى زمن غير محدود.
وقال الإطار الوطني عبد القادر يومير في تصريح خاص لجريدة "أنفاس بريس" للأسف الشديد المنتخب الوطني المغربي يستفيد من إمكانيات لا تتوفر الا للقليل من المنتخبات العالمية الكبيرة و النتيجة إقصاء أمام منتخب جاء إلى مصر في رحلة عادية وسط المسافرين.و أضاف أن الإقصاء لا يجب أن يتم بدون محاسبة للجميع،كل حسب موقعه و اختصاصه..ودعا يومير،اول مدرب مغربي فائز بكأس الاتحاد الأفريقي، إلى  تغيير النظرة إلى اللاعب المحلي بعد تألق بعض الأندية المغربية على الصعيد الأفريقي و في المقدمة الوداد و الرجاء و نهضة بركان.
وكتب الصحافي المخضرم حسن العطافي على صفحته بالفيسبوك أن المواطنين نسوا مشاكل حياتهم اليومية وهمومهم وعلقوا  آمالا كبيرة على المنتخب الوطني لأنه يمثل الوطن والمواطنين، ارتفع منسوب الدعم والاهتمام بعد فوز منتخبنا في المباريات الثلاث الأخيرة لأنه ظهر بمظهر جيد ضد البنين لم يكن سيئا،  وهذه وجهة نظري، لكنه لم يكن مستعدا للمقاومة التي ألقاها المنافس، والدليل انه بدا ضعيفا خلال الاحتكام لضربات الترجيح..
توقفت المسيرة في مرحلة ثمن النهائي لكن لم ولن تتوقف الحياة.. اللاعبون مواطنون مثلما كانوا يتطلعون إلى تحقيق إنجاز يتوج مسارهم مع منتخب بلدهم الاصلي، ليس سهلا أن ينهي لاعب مساره الدولي دون إحراز لقب لهذا لا ينبغي أن نجلدهم..
وينبغي أن ننظر إلى المستقبل وأن ننظر إلى الأمور بواقعية.. لا نريد عشاء مصالحة بين المدرب والصحافيين لأننا سئمنا  من هذا المسلسل.. سئمنا التعامل مع الإعلاميين بالأكل والسفر ومصروف الجيب و...
التعامل بهذه الطريقة يعمي البصيرة ويبعد الحقائق عن المواطنين، سئمنا نجومية مسؤولي الجامعة بدءا من الرئيس وتقديس بعض الصحافيين أو المستصفحين لمن بسطت سطوتها على التواصل في الجامعة ولم تسهم في تنمية سياسة التواصل في الجامعة، بل تراجعت عما كان عليه الامر في سنوات الجمر..