الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

تلميذات وتلاميذ "أبي شعيب الأزموري" يُزهرن شعرا ومسرحا في نهاية السنة الدراسية (مع فيديو)

تلميذات وتلاميذ "أبي شعيب الأزموري" يُزهرن شعرا ومسرحا في نهاية السنة الدراسية (مع فيديو) تميز هذا الحفل بتقديم عروض فنية ولوحات إبداعية تربوية من صنيع تلميذات وتلاميذ المدرسة
الاحتفاء بنهاية السنة الدراسية تقليد جميل دأبت عليه معظم المدارس والمؤسسات التعليمية في بلادنا.. وهي لحظة يشعر فيها الكل (إدارة وأطرا تربوية وتلميذات وتلاميذ وأولياء أمورهم) بالفرح والسعادة يغمران كل فضاءات المؤسسات التعليمية، وذلك نتيجة لما تم تحقيقه من نتائج مشرفة في التحصيل الدراسي.
على هذا المنوال، نظمت مدرسة أبي شعيب الأزموري بالدار البيضاء، مساء يوم الجمعة 28 يونيو 2019، حفل نهاية سنتها الدراسية، بحضور المديرة والأطر التربوية وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكل من له علاقة بهذه المؤسسة التربوية. وقد تميز هذا الحفل البهيج بتقديم عروض فنية ولوحات إبداعية تربوية من صنيع تلميذات وتلاميذ المدرسة باللغتين العربية والفرنسية.
هذا وقد افتتحت هذا الحفل التربوي/ الإبداعي مديرة المدرسة عزيزة عماري بكلمة ترحيبية بجميع الحاضرات والحاضرين، تلتها تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وأداء النشيد الوطني. وبعدها تم فسح المجال للتلميذات والتلاميذ اللواتي/ الذين قدمن/ قدموا فقرات تربوية وفنية أظهرت مدى الطاقة الإبداعية الكامنة في دواخل فلدات أكبادنا، وأن التربية والتكوين كفيلان بمنحنا في المستقبل القريب جيلا من الأطر الكفؤة في شتى الميادين والمجالات الأدبية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية...
ومن بين لحظات هذا الحفل الاحتفائي بنهاية السنة الدراسية نذكر عل سبيل المثال والحصر  بعض عناوين صنيع التلميذات والتلاميذ: في الأناشيد: "يا أرض أجدادي"، "أمتي" و"الطائر والطفل"؛ في المسرح:  "اللقلاق والنملة"، "بناة الوطن"، "الوردة والغيمة"، "لا للرشوة" ومونولوج "البخيل" للكاتب المسرحي الفرنسي الشهير موليير. أما في باب الشعر فقد تم تقديم عرض شعري بعنوان "سألوني أنت مغربي" وإلقاء شعري بعنوان "وطني"... فضلا عن فقرات إبداعية أخرى لا تقل عن سابقاتها.
وفي نهاية هذا الحفل الذي أبدع فيه التلاميذ والتلميذات أشرفت المديرة التربوية عزيزة عماري على توزيع الجوائز التي أدخلت الفرحة والسرور على هذه الكفاءات الجنينية الواعدة بمستقبل ستتحمل فيه هذه البراعم المسؤولية كل في مجاله الذي اختاره عن جدارة واستحقاق؛ وستظل مثل هذه اللحظات راسخة في أذهانهم/(ن) يحيونها ويعلمونها للجيل الذي سيأتي من بعدهم(ن).