تعرف مختلف مناطق المملكة هذه الأيام إجراء الامتحانات الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي الراغبين في تحمل مهمة مسؤولية الإدارة. وتعرف هذه الامتحانات محطة المواد الكتابية، والتي تم إجراؤها يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019.

ومن جملة المواد التي أثارت سخط الممتحنين، مادة تتعلق بموضوع "النقيل"، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، وهي شهادة مباشرة من الوزارة أن تلاميذ السنة السادسة يؤدون الامتحانات في أجواء غير سليمة، حيث تم وضع موضوع للنقاش يفيد أنه بمؤسسة تعليمية كان الأساتذة يساعدون التلاميذ على إنجاز مواد امتحانات قسم السادس بهدف العمل على نجاح الأغلبية تجنبا لظاهرة الاكتظاظ في الموسم الدراسي الموالي... بينما في إحدى المؤسسات حرص المدير على شفافية الامتحان "البق ما يزهق"، وكانت النتائج كارثية، وعاش المدير بعد ذلك حربا طاحنة مع الأساتذة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ...(حلل وناقش).

موضوع هذا الامتحان خلف سخطا عارما لدى الممتحنين، والذين هم أساتذة، بمعنى أن الخطاب موجه لهم، وكأن الوزارة تؤكد أن امتحانات السنة الساسة (الشهادة الابتدائية سابقا) تمر تحت رحمة الأساتذة وفي أجواء تطبعها المساعدة المباشرة للتلاميذ على "النقيل".