تلقت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين بارتياح، ومعبرة عن شكرها للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي طرح –حسب وصفها- بكل جرأة ومسؤوليته مسألة معاناة أبناء الجالية المغربية في بلدان الاتحاد الأوروبي، وما يلاقونه في سفرهم عبر حافلات النقل الدولي للمسافرين، التي تُقلهم نحو وطنهم، وأثناء رجوعهم، من مشاكل على يد سلطات الجزيرة الخضراء الإسبانية.
وفضح الفريق الاستقلالي ممارسات هذه السلطات، التي ما فتئت تصعد من إجراءاتها التعسفية وغير الإنسانية ضد الحافلات المغربية وأبناء الجالية المغربية في بلدان الاتحاد الأوروبي، ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا؛ لعل آخرها ما تم خلال اجتماع الرباط يوم 13 يونيو 2019.
وفي السياق نفسه، أهابت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين بكافة الفرق البرلمانية أن تحذو حذو الفريق الاستقلالي، وإسماع صوتها، دفاعا عن أبناء الجالية المغربية في بلدان الاتحاد الأوروبي، وعن حافلات النقل الدولي للمسافرين التي تنقلهم نحو وطنهم وأهاليهم.