يحظى مروان الشماخ بشعبية كبرى في أوساط الجماهير المغربية في سن 35 لم يعد مروان الشماخ ذلك اللاعب صاحب السرعة المثيرة والإختراقات التي أذهلت أمهر المدافعين، ولم يعد ذلك الهداف صاحب الضربات الرأسية المركزة والقذفات ذات الأهداف الصائبة... ذلك هو قدر أي نجم رياضي وكيفما كان عطاؤه ونجوميته، فلابد له من نقطة نهاية لمساره الرياضي، ذلك ما انطبق على اللاعب مروان الشماخ الذي إقترن إسمه بكرة القدم الإحترافية وبشكل خاص بالبطولة الفرنسية والإنجليزية، والجمهور المغربي يعرف الشماخ عن قرب، وهو الذي عاش فترة ذهبية بصفوف المنتخب المغربي خلال محطة كأس إفريقيا بتونس سنة 2004، حيث لعب المنتخب المغربي المباراة النهائية مع المنتخب التونسي وآلت نتيجتها للتونسيين.
ومن أبرز المحطات الكروية لمروان الشماخ كانت العب لنادي بوردو الفرنسي مابين 2005 و2010، حيث سجل في هذه الفترة لفريق بوردو 49 هدفا وفاز مع نفس الفريق بخمسة ألقاب. وتألقه ببوردو كان وراء إحترافه بنادي ارسنال الإنجليزي الذي عاش بصفوفه فترة ذهبية وهو يتوج معه بمجموعة من الألقاب بعدما لعب له ثلاثة مواسم، لينتقل لفريق كريسطال بالاس ثم وست برومويتش، ليتراجع مستواه الكروي منذ 2017.
وظل الشماخ يتردد في إتخاذ قرار الإعتزال وهو ما أقدم عليه خلال الأسبوع الجاري من شهر ماي 2019، وفق بلاغ رسمي أصدره لكل عشاقه ومتتبعيه.
وفي حديثه إلى قناة "بي إن سبورتس"، لم يخفي اللاعب رغبته في ولوج عالم التدريب، حيث قال أنه يرغب في أن يُصبح مدرباً، مُضيفاً: "لم أكن أرغب في العودة إلى كرة القدم سواء كمحلل فني أو مدرب، لكنه أمر أشعر أنني أفتقده".
وسيتجه مروان الشماخ في الإستثمار في المجال السياحي أيضا، لكونه يتوفر على فنادق ومنتجعات سياحية بفرنسا على وجه التحديد.
