لقد تحدث الناس حول ما إذا كانت هذه الانتخابات المحلية ستتزامن مع انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي ستعقد يوم الأحد 26 مايو، إلا أن رئيس الوزراء اختار لكل استحقاق تاريخه وزمنه الخاص به. وبذلك فقد أصبح الشعب الدنماركي الآن متأكدا من الاستحقاقين، وبالتالي، فإن عملية الترويج وما سيتبعها من لقاءات حوارية يتخللها تبادل الاتهامات بين أحزاب الكتلتين الحمراء والزرقاء وحملة تعليق ملصقات صورالناخبين، حيث من المنتظر أن تستمر الحملة الانتخابية 29 يومًا.
لذلك، وبدلاً من تصويت واحد يجمع بين الاستحقاقين المحلي والأوروبي، سيصوت الدنماركيون في الاقتراعين، الأول يوم الأحد 26 مايو عن البرلمان الأوروبي ومرة أخرى يوم الأربعاء 5 يونيو للانتخابات البرلمانية المحلية.
هناك شعورمتزايد، بأن هذه الانتخابات، ستكون أبعد عن "العمل السياسي التقليدي المعتاد". نظرا لحركة تنقل غير مسبوقة بين الناخبين؛ ما يُنبئ بالكثير من المفاجئات والتقلبات، خصوصاً بعد تكتل اليمين المتطرف، كمجموعة ضاغطة، من أجل مزيد من التشريعات القانونية ضد الوجود الإسلامي للجاليات في الدنمارك.
والسؤال المفصلي المهم، هل الجالية المسلمة مدركة للمخاطر المتربصة بها، حتى تعمل على إبطالها، أو على الأقل الحد منها، أو تستمر في ذهولها وغفلتها فتكون خير عون لليمين المتطرف على استئصالها وإفنائها.