الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

ناقشها مختصون: منع صيام الأطفال بالسويد في قلب انشغال الجالية المسلمة

ناقشها مختصون: منع صيام الأطفال بالسويد في قلب انشغال الجالية المسلمة أنور التومي يلقي كلمته ومشهد من الحضور الذي تابع اللقاء
انعقد اليوم السبت 4 مايو 2019، مؤتمر بعنوان "صيام التلاميذ في المدارس، المشاكل و الحلول" بمدينة مالمو جنوب السويد.
حضره العديد من الشخصيات النافدة في المجتمع السويدي من علماء و قانونيين و سياسيين و رجال تعليم و دكاترة و رؤساء مؤسسات دينية و تعليمية .
هذا المؤتمر الذي نظم من طرف المجلس الاسكندنافي للعلاقات بشراكة مع مجلس الافتاء السويدي .
و الذي ناقش فيه الحضور مسألة صيام الأطفال من الناحية الشرعية و القانونية و التربوية .
جاء هذا المؤتمر في خضم مناقشة بعض احزاب اليمين منع صيام الأطفال في المدارس السويدية. هذا الأمر الذي تطرق له اسلامنا الحنيف بجزئياته و تفاصيله حيث ان الإسلام لا يجبر الأطفال على الصيام و هناك العديد من القواعد الشرعية التي تحدد هذا الصيام و التي تيسر هذه المسألة.
و قد تطرق الأمين العام للمجلس الاسكندنافي للعلاقات السيد انور التويمي  في كلمته الافتتاحية على ضرورة الاستفادة من مخرجات هذه الندوة و استثمار هذه الفرصة التربوية العظيمة على قدر شرف الزمان الذي نستقبله و التيسير على الطلاب في المدارس الاسكندنافية.
وقد خرج المؤتمرون بعدة توصيات تمثلت في رفع كل أوراق المؤتمر التي نوقشت للجهات الرسمية السويدية من برلمان و وزارة التعليم و الحكومات المحلية و المدارس السويدية.و تأسيس لجنة عمل تتابع مستجدات هذا الأمر.
يجذر بالذكر ان المجلس الاسكندنافي للعلاقات له رؤية تعزيز مجمل العلاقات بين المؤسسات والأفراد لصالح المجتمعات في الدول الاسكندنافية ودول الشمال، والعمل من أجل تحقيق المواطَنة المكتملة من خلال الاندماج واللقاءات الثقافية ووسائل الإعلام، وكذلك نشر روح التسامح ومكافحة الإرهاب
 رسالة المجلس الاسكندنافي للعلاقات:
تحقيق علاقات اسكندنافية احترافية، وحوار ثقافي نخبوي مدروس من أجل التسامح، والتعايش، والسلام.
 
مداخلة الشيخ الدكتور عطا الشحاد امام و خطيب وقف مالمو الكبير ، عن يسر الإسلام في فريضة الصيام

أهداف المجلس الاسكندنافي للعلاقات:
بناء جسور التواصل الثقافي بين الأديان داخل الدول الاسكندنافية وخارجها بما يسهم في نشر روح التسامح والحوار والتعايش السلمي، ومكافحة الأعمال الإرهابية والتطرف ومعالجة رُهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) بوصفه ظاهرة مجتمعية. ويتحقق هذا الهدف من خلال القيام بزيارات ومؤتمرات وندوات مخطط لها في مختلف الدول الاسكندنافية التي تُدعى إليها المنظمات المتعاونة.
بناء روابط شاملة ومتميزة مع معظم الهيئات والمؤسسات المدنية والرسمية، في الوطن وخارجه، بما يخدم الصالح العام في مجتمعات الدول الاسكندنافية ودول الشمال. ويتحقق هذا الهدف من خلال إجراء حوار منفتح بين الأطراف عن طريق مشاريع واتفاقات خطية، وعن طريق دعم الفعاليات الموجودة التي تعمل ضمن المجال نفسه.
نشر ثقافة ترسيخ واعدة، من خلال انخراط الأفراد والمنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية على جميع المستويات؛ ومن خلال التعليم على وجه الخصوص.
تهيئة مناخ موائم للتعاون والتواصل والحوار البنّاء والهادف مع الجميع، ويتحقق هذا الهدف من خلال الفعاليات المدروسة التي تشجّع على إجراء حوار هادف وتَحُول دون انقسام المجتمع والعزل العرقي.
تبادل الخبرات بين المنظمات الطوعية المحلية والمنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية، ويتحقق هذا الهدف من خلال مختلف أشكال التعاون على حلّ المشكلات في القضايا المجتمعية وبروح خيرية.
التوعية بأعمال المنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية وفعالياتها من خلال العرض الإعلامي المحترف والموثوق. ويتحقق هذا الهدف من خلال التواصل الفعّال عن طريق المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي.
 
 
تكريم الأستاذ جمال الحاج عضو البرلمان السويدي من طرف رئيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات