المدرب مراد فلاح مراد فلاح مدرب مغموربطموح إيجاد موقع ضمن لائحة المدربين المعروفين، "تقاعد"عن اللعب قبل عقد من الزمن ولم تنصفة ممارسته الكروية ضمن أندية كبرى من أمثال الجيش الملكي والمغرب الفاسي وشباب المسيرة والوداد البيضاوي..
في نهاية مساره الكروي وجد نفسه لم يستفد من كرة القدم ما كان يطمح إليه ،لكونه كان يلعب في مركز الدفاع، والمدافع تبقى غالبا شهرته محدودة الأفق،بينما الشهرة تعانق الهدافين في لعبة كرة القدم..
وبمجرد تقاعده تسلح بتكوين كروي مكنه من الحصول على ديبلوم يؤهله لتدريب أندية الصفوة،وكانت بدايته بطاقم الحسين عموته إبان إشرافه على الوداد ،فيما وضع فيه فريق يوسفية برشيد ثقة تدريب فريق اليوسفية،لكنه لم يحقق ماكان مطلوبا منه، ليحط الرحال برجاء بني ملال منذ الصيف الماضي، وكان مخطط المسيرين منصبا على إحتلال مرتبة جيدة في نهاية المطاف.
ومع نهاية مرحلة الذهاب أجبر فريق بني ملال على تحقيق نتائج متواضعة ومن أهمها التعادل بالميدان أمام النادي القنيطري،هذه النتيجة أغضبت جمهور الفريق الملالي الذي صب عليه جام غضبه، بل إن البعض قذفوه بقنينات بلاستيكية، ليسارع مراد فلاح بكتابة إستقالته وتقديمها للمكتب المسير،هذه الإستقالة التي قام رئيس الفريق "بتمزيقها".
وأكد للمدرب فلاح قائلا "واصلعملك نحن جنبك"، وبالفعل تحقق ما لم يكن متوقعا ليحقق الرجاء الملالي الصعود للقسم الإحترافي الأول، ويعود الجمهور الملالي ليحمل فلاح على الأكتاف,
وبهذا الإنجاز يصنع مراد فلاح مجدا مزدوجا،الأول لصالح الرجاء الملالي والثاني لنفسه كمدرب حقق إنجازا لا يسهل على المدربين المتمرسين إنجازه.
.gif)
